الأمم المتحدة وجماعات الضغط ...بقلم/أحمد الكبسي

الأمم المتحدة وجماعات الضغط ...بقلم/أحمد الكبسي

الأمم المتحدة وجماعات الضغط

بقلم/أحمد الكبسي

سأتحدث وبشفافية كاشفا للجميع بعض  الخفايا للجماعات والأفراد التي تمارس الضغط على الأمم المتحدة خدمة لطرف التحالف الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن لن أتحدث عن المنظمات الدولية او البعثات الدبلوماسية بمافيها سفير اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني او وزير حقوق الأنسان عز الدين الأصبحي  في حكومة بحاح ومايقدمه من غطاء لجرائم الحرب التي يرتكبها التحالف في اليمن سأكتفي بذكر ما يمارسه موظفو مكتب الأمم المتحدة بصنعاء لاسيما المحليون منهم  من دور مشبوه وغير حيادي 
 أورد حادثة واحدة تثبت عدم نزاهتهم مؤسف أن أذكر هذا الأمر لكنه تكرر ففي المؤتمر الصحفي لمنسق الشؤون الإنسانية في اليمن السيد جيمي ماكغولدريك حول زيارته إلى محافظتي تعز وإب في 23يناير 2016 عمد الشخص المكلف بالتواصل مع مراسلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية إلى الإنتقاء وفق نظرة عنصرية للأسف
 لن اذكر اسم الشخص فقد صدمت حين علمت أنه أتصل للوكالة الإخبارية التي أعمل فيها  طالبا مصور فقط  للتغطية وقائلا إنه غير مطلوب المراسلين فالأمر ليس سوى قرأة بيان ولن تكون هناك أسئلة 
غير أني فوجئت ومثلي الكثير فيما بعد بحضور أسماء معينه من الزملاء  الصحفيين وأغلبهم ممن يعرف موقفهم المسبق  بشأن ماسيطرح في المؤتمر الصحفي ودورهم في الضغط بشكل (مناطقي) كما هو  مزعج بالنسبة لي ما أكاشفكم به  لكنها الحقيقة المره  أن يتخلى الصحفي عن مهنيته ويستسلم لنزعات مناطقية وعنصرية أو  سلالية  و يرتهن للمال خدمة لمصالح ذاتية أو مشاريع خارجية مستغلا موقعه الوظيفي   علينا أن ندرك جميعا أن التدخلات الخارجية ستزيد من تفاقم الوضع الإنساني وأنه لايمكن إفراغ القيم والمفاهيم من مضامينها مهما كان نفوذ جماعات الضغط وآلتها الإعلامية  وأن نسهم في كشف حقيقة مايحدث فتعز تنزف وصعدة  تحرق فيها الشجر الحجر والبشر دون أن يضمد جراحهها أحد   وكل بقعة في وطني تنزف 
 لامجال سوى الإحتكام لصوت العقل والحفاظ على النسيج الإجتماعي والتصدي لكل مؤامرات الوصاية والهيمنة الخارجية.
دمتم ودام الوطن بخير 

 

نسخة مع التحية
*للسيد فيليب كروف ،مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن   
*اياد ناصر،مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الإقليمي 
 

 

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024