قصيدة - قدس اليمن .... للشاعراللبناني / العاملي علي عبدالغني.... "خاص"

قصيدة - قدس اليمن .... للشاعراللبناني / العاملي علي عبدالغني.... "خاص"

 قدس اليمن

 

 للشاعراللبناني / العاملي علي عبدالغني

*المجلس الزيدي-خاص
ـــــــــ

أحييت يا يمن السعيد مواسمي

وتفتحتْ في راحتيك براعمي

..

فمضيت غريد الصباح مرنما

فكأنما لغة البلابل في فمي

..

لا ، ليس تجميع البلاد عروبةً

بل ما يرى قلبي ، ويسري في دمي

..

وأنا أراني الآن أرشف قهوةً

يمنيةُ ،، ومذاقها كالبلسمِ

..

وأنا بأفياء الجليلِ وعاملٍ

ظِل الشموخِ ، ولا يذلّ لغاشمِ

..

مذ كانت الأحلام بكرا كان لي

منها نصيب الفارس المتقدمِ

..

 وأنا بأفياء الجليلِ وعاملٍ

مُذْ كنتُ ، كان هوى اليمان متيّمِ

..

لا لستُ أخشى رغم بترول طغى

في عالمٍ تشرى الذمام بدرهمِ

..

لا لستُ أخشى أن أقول بأنني

حتما إلى يمنٍ سعيدٍ أنتمي

..

يا مالك الأشياء أدرك والهاً

ما يجري في يمنٍ أطاحَ بمنجمي

...

لم تبقَ إلا شعلة خبأتها

لزمان قحطٍ في هزيعٍ مبهمِ

..

إن كان خلط طالبا أن يطمئنّ

فلا تلومنّي لقلبي البرعمي

..

قد كنت حتى الآن أفهم كيف تسـ

ـبى أرضنا من كل غازٍ مجرمِ

...

قد كنت أفهم أن نشرّد مرةً

لمعسكرٍ أو تارة لمخيَّمِ

...

أو أن نُقَتّلَ أو نسمّل ليس شيـ

ـئا في اكتمال المؤمن المتفهم

...

لكن يُقال لقاتلٍ أو خائنٍ:

يا خادم الحرمين؟؟..لستَ بمُفهمي..!!

..

ويروح باسم الدين يقتل اخوتي

ويُحِلّ باسم الدين كل محرّمِ

..

أنا لستُ وحدي سيدي ، أنا ناطقٌ

بلسان كلِّ معذَّبٍ أو معدمِ..!!

..

أنا ناطقٌ باسم الذين أحبهم

فقراءِ هذا العالم المتأزمِ

...

أنا ناطقٌ باسم الحيارى

 والعذارى

 الباكياتِ على رصيفٍ معتمِ

...

أنا ناطقٌ باسم الأيامى

 واليتامى

ليس باسم مبجّلٍ متلعثمِ..!!

..

يحتاج حين يقول خطاً واضحاً

كي تخرج الكلمات ،، أو لمترجمِ..!!

..

وسمعتُ أنّ جنابه متحدث

باسم العروبة .. يا له من مأزمِ..!!

..

يا مالك الأشياء أدرك والهاً

ما يجري في يمنٍ عظيمُ المأثمِ..!!

..

باسم العروبة تستباح دماؤنا

وعلى اسمها يسعى أخي في مأتمي..!!

...

أو ليس كل الناس فرعا طيبا

إن أحسنوا .. من آدمٍ ولآدمِ..!!

..

وإذا أساءوا في اختيار ،

فالمسار

إلى لطيف في الحساب وراحمِ..!!

 

 

 

 

 

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024