هل يكون .. أو لا يكون ….....بقلم العلامة/ سهل بن عقيل

هل يكون .. أو لا يكون ….....بقلم العلامة/ سهل بن عقيل

إن المتتبع للأحداث، خاصة في الأيام الأخيرة من ذي القعدة، يرى العجب العجاب، فقد انقلب السحر على الساحر، وسقطت كل الأقنعة، وظهر شيء عجيب لم يكن من المتوقع ظهوره، خاصة في زحمة الأحداث العالمية وغيرها في دول ( الشرق الأوسط ). فقد انقلب ” البعبع ” الذي يرهب العالم في الظلام، إلى لعبة يسخر منها الصغار، مثل ( المهرج الشعبي ” أحمد شوربان ” القاتل ألفاً، والآسر ألفاً، والمطلق ألفاً في سبيل الله ).. وكان ذلك الرجل مستشار ” ترامب ” “جون بولدن” وهو ” أحمد شَورَبان الأمريكي” ..

وقد أصبحت الطائرات الصغيرة المسيرة التي تُقذف باليد، هي الرعب الذي أظهر أن بيت العنكبوت ماهو إلا وهم أكثر منه حقيقة، وقد مُرغ وجهُه وأنفُه ووجوهُ حلفائه في التراب، وسنرى عما قريب العِقالات تُقذف تحت أقدام أنصار الله والجيش المظفر، وهما اللذان أظهرا أن اليمن قبلةٌ مستعصية على الرضوخ والانكسار للاستكبار العالمي.

هنا نقول : إن الاستكبار العالمي لا يستطيع أن يشن حرباً في الشرق الأوسط، أو في أي مكان آخر، لأن أعماله السالفة حقنت قلوب وعقول الشعوب في هذه الأرض بالكراهية، فالأرض والشجر والحجر علاوة على الإنسان يلعنون هذا التحالف، وقد جعل الكُلَّ هذا التحالفُ عبارة عن (كرة قدم) أدخل في ملعبها الجيشُ اليمنيُ واللجانُ الشعبيةُ عدةَ (أجوال) أذهلت المُحب والمُعادي، وعما قريب سنرى أن منصات الصواريخ والرجال الرجال يعملون في داخل دول التحالف، ولن تستطيع المخابرات مهما كانت قوتها وحذقها أن تكتشف تلك الأماكن في داخل دول التحالف نفسها، وسيمنع هذا العمل – إن شاء الله – الاستمرار في كل الأنشطة السياسية والعسكرية والاقتصادية لكل دول التحالف ومن والاها .. وسيعلمون أن للمستضعفين رباً سيحميهم من المستكبرين، وأن قدرته ومكره أكبر.

هنا علينا أن لا نطلب السلام، مهما بلغت الشِدة، فإنهم يألمون أكثر مما نألم، وقرحُهم وخسارتهم أكبر.. لأننا لا نملك شيئاً نخسره بعد هذه الحرب الظالمة والاعتداء، وإنه – والله – قريباً قريباً سنرى أوجههم تمرغ في التراب، وجثثهم ترمى في المياه العادمة ” البلاليع “، ليكونوا مثلاً عبر التاريخ، وخاصة بعد أن كشفتهم على حقيقتهم ” صفقة القرن ” .

وإن هناك خطان متوازيان لتحرير فلسطين، وهما : ( حق العودة ) و ( الثورة الشعبية اليمنية ) ، وسيكون عما قريب الفتح من المدينة المنورة، بجيش عظيم عرمرم، لتحرير القدس وما جاورها من دول الشرق الأوسط، ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ..

فلا سلامَ ولا استسلام ..

أنا الغريقُ فما خوفي من البللِ …

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024