سيرة الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني (ت393هـ)

سيرة الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني (ت393هـ)

سيرة الإمام القاسم العياني ومؤلفها

سيرة الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني (ت 393هـ)، تعتبر ثالثة ثلاث أقدم سير يمنية كتبت لتؤرخ مسيرة أئمة الزيدية في اليمن، بعد سيرة الإمام الهادي يحيى بن الحسين، وسيرة ولده الإمام الناصر.

أهميتها في معاصرة كاتبها للإمام ومشاركته له في أحداثه، وتتميز بحصيلة وافرة من الوثائق الإدارية والسياسية، التي لا نجدها في مصدر آخر، وتسلط الضوء على استدعاء اليمنيين لهذا الإمام من بلدته ترج في خثعم، والسيرة في مجملها سجل عملي من الإرشادات والنصائح الهامة التي يمكن أن يحتذيها أي حاكم مسلم، ولا تبقي الحجة لأي منهم بالتنصل عن قيامه بالعدل في دولته، كما تبين تطور العقل السياسي والإداري الحضاري للمسلمين أولا ثم لليمنيين ثانيا من وقت مبكر.

تبدأ السيرة للحديث عن الإمام القاسم العياني بداية من سنة 388هـ، ولا تتعرض لسيرته قبل تلك السنة.

وقد حقق السيرة الأستاذ عبدالله محمد الحبشي على نسخة وحيدة كتبت في القرن الحادي عشر الهجري؛ الأمر الذي جعل كثيرا من عبارات الكتاب وتراكيبه مبهة، أو مضطربة، وحملت المحقق على الترخص بما اخترعه الأستاذ المنجد، وهي كلمة (كذا)، على حد وصفه.

أما مؤلفها

فهو العلامة القاضي الحسين بن أحمد بن يعقوب، الذي لم يترجم له محقق الكتاب، فقد كان أحد المجاهدين مع الإمام، وولاه القضاء، وكان ذا كفاءة إدارية، وصفه ابن أبي الرجال بـ"الفقيه اللسان البليغ، قاضي المسلمين، وعضد الملة، وحيد وقته، وفريد دهره"، ولم يذكروا له تاريخ وفاة.

ملف: 
القسم: 
دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024