عدة الأكياس في شرح معاني الأساس ج1 .. تأليف السيد العلامة أحمد بن محمد الشرفي (ت١٠٥٥هـ)

عدة الأكياس في شرح معاني الأساس ج1 .. تأليف السيد العلامة أحمد بن محمد الشرفي (ت١٠٥٥هـ)

عدة الأكياس في شرح معاني الأساس .. تأليف السيد العلامة أحمد بن محمد الشرفي (ت١٠٥٥هـ)

في عقائد الزيدية، ويسُمى شرح الأساس الصغير، وهو عبارة عن اختصار للشرح الكبير المُسمى (شفاء صدور الناس بشرح معاني الأساس) وهو شرح لكتاب (الأساس لعقائد الأكياس في معرفة رب الناس) للإمام المنصور بالله القاسم بن محمد المتوفى سنة ١٠٢٩هـ، وهو من الكتب الكلامية المقررة قراءتها في الحلقات العلمية.

يحتوي الكتاب على:

مقدمة في علم الكلام، وفيها

كتاب التوحيد، وفيه مباحث التوحيد.

كتاب العدل، وفيه مباحث العدل.

كتاب النبوة، وفيه مباحث النبوة والشرائع وأصول الاستدلال.

كتاب الإمامة، وفيه مباحث الإمامة والحسبة.

كتاب المنزلة بين المنزلتين، وفيه مباحث الإيمان والتكفير والتفسيق.

كتاب الوعد والوعيد، وفيه مباحث الثواب والعقاب والشفاعة وغيرها.

أهمية الكتاب:

تأتي أهمية الكتاب من جهتين:

الجهة الأولى: متن الكتاب هو (الأساس) للإمام المنصور القاسم بن محمد، أحد أهم رجالات الفكر والثورة والسياسة في اليمن، وهو من أهم الكتب الكلامية وقد عبر عن قيمته مؤلفه إذ قال:

هذا الأساس كرامة فتلقه ... يا صاحبي بكرامة الإنصاف

واحرز نفيساً من نفائس دره ... جمعت بغوص في خضم صاف

جمع المهيمن بيننا في دينه ... جمعاً يفي بإصابة وتصاف

الجهة الثانية: الشرح وهو هذا الكتاب وقد حوى الأكثر من الفوائد، والأهم من المباني والقواعد، مختصراً من كلام الأئمة عليهم السلام بالمعنى في الأغلب، واعتمد فيه ما الأقدم والأوجب، وسمي أيضاً بعدّة الأكياس؛ لأنه "صفوة من معرفة الله سبحانه وتعالى وتنزيهه، وهي كما قال صلى الله عليه وآله وسلم من جميع العلوم: الرأس من الجسد"، ولأجل كل ذلك صار معتمداً في التدريس، وقد جرى في الشرح على منوال المتن، كما فعل الإمام القاسم بن محمد، من محاولة العودة إلى فكر أهل البيت عليهم السلام وتجريده من إضافات المعتزلة ونقدهم، ونقد من تأثر بهم من أئمة الزيدية.

أما المؤلف فهو:

السيد العلامة أحمد بن محمد بن صلاح بن محمد بن صلاح بن أحمد بن محمد بن القاسم الشرفي الرسي الحسني العلوي، شمس الدين.

ولد سنة ٩٧٥هـ بهجرة قويعة بالشاهل من الشرف الأسفل شمال غرب صنعاء، ونشأ في أوساط أسرة علوية فاضلة، تغذّى بالعلم والمعارف منذ طفولته، ولما أن بلغ سن الشباب تنقل من بلد إلى بلد ومن هجرة إلى هجرة لطلب العلم وتحصيل المعارف في شتى أنواع الفنون.

واتصل بالإمام المنصور القاسم بن محمد عليه السلام وأخذ عنه في سائر العلوم، واستجاز منه إجازة عامة في مسموعاته ومقروءاته، حيث كان أبرز مشائخه وآخرهم، وكان السيد العلامة الشرفي "عالماً عابداً زاهداً خاتمة المحققين في العلوم فصيحاً، بليغاً، مطلعاً، شديد الفهم، له عناية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جليل القدر في صدور العامة والخاصة" على حد قول ابن أبي الرجال، وكان من رجال دولة الإمام المنصور وأنصاره، وأحد مراجع الفتوى بصنعاء.

أما تراثه الفكري: فقد كان رحمه الله تعالى عالماً متكلماً موسوعياً محققاً خلف جملة من الكتب الهامة منها: شرح الأساس الكبير المسمى (شفاء صدور الناس في شرح معاني الأساس)، وشرح الأساس الصغير المسمى (عدة الأكياس المنتزع من شفاء صدور الناس)، و(ضياء ذوي في الأبصار في أدلة الأزهار)، و(اللآلئ المضيئة) شرح بسامة السيد صارم الدين الوزير.

أما وفاته: فقد توفي رحمه الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي والجهادي سنة ١٠٥٥هـ، وقبره بهجرة معمرة في رأس جبل الأهنوم مشهور مزور.

طبع عدة الأكياس في شرح معاني الأساس: طبعة أولى من قبل دار الحكمة اليمانية سنة ١٤١٥هـ، بتحقيق العلامة الحسن بن يحيى اليوسفي.

ملف: 
القسم: 
دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024