طالبت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء أعضاء مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات جريئة وعمليّة في اجتماعه لضمان عدم استهداف مستشفياتها في اليمن.

وأكدت المنظمة في تقريرين لها نشرتهما عن نتائج التحقيقات في استهداف مستشفيين لها في حجة وتعز  أنه منذ تمرير القرار رقم 2286 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في شهر مايو الماضي، لم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة وواضحة لتجسيد النية الضمنية لهذا القرار.

وأكدت المنظمة  أن تفاصيل الهجومين الموثّقة في التقريرين تشكل مؤشرات قاطعة عن الطريقة التي تُشَّن بها الحرب في اليمن، حيث يبرز تجاهل مطلق لحياة المدنيين.

يذكر أن منظمة أطباء بلا حدود بدأت عملها في اليمن في العام 1986 ، وفي بداية العام 2015 مع بدء العدوان على اليمن وتسبّبه بازدياد هائل للاحتياجات الإنسانية والطبية، ووسّعت المنظمة نطاق استجابتها، ويعتبر عملها الحالي في اليمن ثالث أكبر عملية تنفّذها المنظمة على مستوى العالم.

وقبل 15 أغسطس الماضي، كانت منظمة أطباء بلا حدود تعمل في 11 مستشفى ومركزاً صحياً في اليمن وتقدّم الدعم لـ18 مستشفى ومركزاً صحياً آخر في 8 محافظات يمنية هي؛ تعز وعدن والضالع وصعدة وعمران وحجة وإب وصنعاء، ولديها أكثر من ألفين موظف بينهم 90 موظفاً دولياً.