شدد المجلس السياسي الأعلى على ضرورة حفظ الأمن والاستقرار في محافظة تعز وتكامل الجهود بين رجال الجيش واللجان الشعبية والمؤسسات الحكومية بما يحقق ويعزز الجبهة الداخلية في المحافظة ويقدم الصورة الأمثل في التعاطي مع المواطنين واحتياجاتهم وتذليلها وخاصة في ظل الظروف الراهنة.

جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس عقده اليوم بصنعاء برئاسة الأستاذ صالح علي الصماد رئيس المجلس، ناقش فيه الأوضاع العسكرية في مختلف الجبهات وفي مقدمتها الأوضاع في محافظة تعز.

واستعرض الاجتماع التطورات الميدانية في المخا وذباب، مثمناً الدور البطولي لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين أفشلوا كل المخططات والمؤامرات التي كانت تراهن عليها قوى العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات لتسجيل بعض الانتصارات التي تحفظ لهما ماء الوجه.

ووجه المجلس السياسي الأعلى، المعنيين في السلطة المحلية إلى عقد اجتماع مع مشائخ وأعيان محافظة تعز لمناقشة الإشكاليات التي تواجه المحافظة وتقديم التصورات اللازمة بذلك ليتم على ضوئها اتخاذ القرارات التي من شأنها تعزيز الصمود وطرد الغزاة ورفد الجبهات بكل ما تحتاج إليه من الرجال والمال والسلاح.

وأكد المجلس السياسي الأعلى أن تعز ستظل عصيةً على العدوان ومرتزقته مهما كان التحشيد والتآمر على المحافظة وأهلها الذين سطروا أفضل الملاحم في وجه العدوان وفي مقدمتهم أبناء المخا الذين تصدوا للعدوان إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية ودحروا الغزاة.