أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور على أنه "مورست حرب قذرة وغير أخلاقية بحق اليمن وأبنائه وحصار خانق، وكان هدفها هو تجزئة الوطن، وإباحة مناطق منه للقاعدة وداعش ومن ثم إشاعة الفوضى عبر تأسيس مؤسسات أمنية ومليشيات ذات طابع جهوي،

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، اليوم الأحد بالعاصمة صنعاء، بحكومة شباب اليمن برئاسة هناء الفقيه، الذين أطلعوه على نشاطهم ورؤيتهم تجاه المجالات الخدمية والاقتصادية والسياسية.

وأشار رئيس الوزراء في القاء إلى الأبعاد والمرامي الخبيثة للعدوان السعودي الإماراتي، وتعامله المتعالي مع اليمن وأبنائه، ونظرتهم غير السوية للآخرين باعتبارهم بضاعة قابلة للبيع والشراء.

وأكدً فشلهم الذريع في تنفيذ خطتهم بالانقضاض على الدولة والإرادة اليمنية، تحت ذرائع واهية وغير قانونية، مشيرا إلى أهمية استيعاب الشباب لأبعاد هذه الحرب العدائية والمتوحشة تجاه وطنهم وأمنه واستقراره ومستقبله.

ولفت إلى ما تشهده بعض محافظات الوطن اليمني من تسليح ودعم من العدوان، بهدف إغراقها في الاقتتال الداخلي المستمر".

وأكد الدكتور بن حبتور أن الإرادة اليمنية تتقوى وتشتد يوما بعد آخر، نتيجة طول أمد الحرب والذي مكن اليمنيين من المبادرة ووصولهم اليوم إلى مشارف جيزان ونجران وعسير.

من جهتها سلمت حكومة شباب اليمن رئيس الوزراء، نسخة من برنامج حكومة الشباب ورؤيتها السياسية لإنهاء العدوان وإحلال السلام في اليمن.

وأعربوا عن تطلعهم إلى استيعاب حكومة الشباب ضمن الأُطر التشريعية للدولة لتحقيق البعد المؤسسي في عملها وأنشطتها.

وأكدوا الحرص على حضور البعد الوطني في كل أعمالهم وأنشطتهم وما يقومون به من دور توعوي تجاه العدوان ومحاولاته المستمرة لتزييف الوعي الوطني وقلب الحقائق لصالح مشروعه التدميري لليمن.

وأشاروا إلى سعيهم المتواصل لإيصال صوت شباب اليمن إلى العالم بشأن الخراب والدمار والمعاناة اليومية الكبيرة التي يمر بها الشعب اليمني بسبب استمرار العدوان والحصار.