عدالة الرواة والشهود وتطبيقاتها في الحياة المعاصرة .. للدكتور الشهيد المرتضى بن زيد المحطوري (استشهد1436هـ / 2015م)

دراسة أكاديمية في نظرية العدالة، وهي رسالة دكتوراة تقدم بها المؤلف إلى قسم الشريعة بجامعة القاهرة سنة ١٩٩٤م، ونال بها درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف.

ما اشتمل عليه الكتاب:

- نظرية العدالة.

- تأريخ العدالة.

- أدلة العدالة.

- التعديل والجرح.

- تطبيقات نظرية العدالة.

أهمية الكتاب:

أنه دراسة لبعض رواسب النفس البشرية وتنافر طباع الناس واختلاف مشاربهم وعقائدهم وتأثير البيئة عليهم وتعصبهم للمألوف واتباعهم الملوك والدنيا، كما هو يعتني بالجانب الأخلاقي واستقامة السلوك وفساد الفطرة، وأوسع في أحد فصولها الخطأ التاريخي الذي ارتكبه المحدثون في الازدواجية المنهجية حول جرح الرواة المحبين للإمام علي عليه السلام، وأثر ذلك على الحياة الحديثية، وقد حصل الكتاب على جوائز لأحسن رسالة مقدمة لسنة ٩٤-٩٥ بجامعة القاهرة - قسم الشريعة.

مؤلف الكتاب:

السيد المرتضى بن زيد بن زيد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن طالب بن يحيى بن إسماعيل بن الحسن بن علي المحطوري الشرفي الحسني، أبو هاشم، عالم، فقيه، أديب، أستاذ جامعي.

مولده: ولد في سنة ١٣٧٣هـ في بني أسد من حجة ونشأ بها، ثم هاجر إلى صنعاء فدرس بدار العلوم العليا بالجامع الكبير وفي مدارس التعليم العام، وأجازه عدد من علماء صنعاء الذين أخذ عنهم وغيرهم، وحصل على الشهادة الجامعية سنة ١٩٨٢م، بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، ثم حصل على الماجستير سنة ١٩٨٧م، ثم على الدكتوراه من جامعة القاهرة بتقدير جيد جداً كلية الحقوق سنة ١٩٩٤م، وخلال هذه الفترة عمل داعياً ومدرساً وخطيباً، وأهتم برسالة المسجد، وتخرج على يديه الكثير، وأسس مركز بدر العلمي، بالاضافة إلى عمله كمدرس بحامعة صنعاء وما زال على ذلك بجد وجهاد واجتهاد، لا يخاف في الله لومة لائم.

تراثه الفكري: خلف الشهيد عدداً من الكتب المفيدة منها: عدالة الرواة والشهود، رسالة دكتوراه، والسيرة النبوية، ومختصر في العقيدة، ومباحث في أصول الفقه، وشرح مختصر الكافل، والزيدية، وغيرها، بالاضافة إلى تحقيقه العديد من الكتب التراثية منها: الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية، ومصباح العلوم، والكاشف لذوي العقول، والروضة الندية شرح التحفة العلوية، وغيرها.

وفاته: توفي وحمه الله تعالى شهيداً على منبره في تفجير انتحاري غادر راح ضحيته العشرات يوم الجمعة ٢٠ مارس ٢٠١٥م.

طبع الكتاب: من قبل مكتبة مركز بدر العلمي والثقافي للطباعة والنشر والتوزيع، طبعة ثانية سنة ١٩٩٧م.