انطلاق مسيرة جماهيرية كبرى بالعاصمة صنعاء

انطلاق مسيرة جماهيرية كبرى بالعاصمة صنعاء

المسيرة 

شهدت العاصمة صنعاء اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية كبرى في ساحة باب اليمن تنديداُ باستهداف العاصمة والمدن اليمنية بالأسلحة المحرمة دولياً، دعت إليها اللجنة الثورية العليا .

وبدأت المسيرة بالسلام الجمهوري ، وآيات من الذكر الحكيم، ثم قصيدة شعرية ثورية ألقاها الشاعر مجاهد الصريمي أحد منتسبي دار المكفوفين التي قصفها العدوان الثلاثاء الماضي .

ثم كلمة لمنظمات المجتمع المدني ألقاها عبد الله علاو، أكد فيها أن المنظمات الدولية وثّقت استخدام العدوان للقنابل العنقودية في عدة مناطق في اليمن، وطالب المجتمع الدولي برفع الحصار الاقتصادي على اليمن .

بعد ذلك ألقى نائب رئيس الإتحاد العربي لذوي الإعاقة عبد الله أحمد بنيان، الذي خاطب المنظمات الدولية بمواد القانون الدولي، والقانون الإنساني، التي تحمي المدنيين، والمعاقين، والأطفال والنساء في النزاعات، متساءلاً عن سبب سكوتها عن ما يحصل في اليمن .

وألقى الشاعر عُباد أبو حاتم قصيدة شعرية بعنوان “حرب الشرق”، أشاد فيها بدور الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان.

وكان قد صدر عن المسيرة الجماهيرية الحاشدة بيان جيث أدان واستنكر بيان المسيرة الجماهيرية الحاشدة “الصمت والتواطؤ الدولي جراء استمرار العدوان والحصار السعودي الصهيوأمريكي على اليمن، واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً –ومنها القنابل العنقودية- واعتبار ذلك جرائم إبادة جماعية بحق اليمنيين”.

ودعا البيان في المسيرة التي حملت عنوان (استهداف اليمنيين بالقنابل العنقودية جريمة إبادة جماعية) إلى ” التضامن مع أخوتنا في المحافظات الجنوبية التي تحتلها قوات العدو السعودي الإماراتي، وإدانتة واستنكاره لعمليات الاغتيال بحق الكوادر الجنوبية على أيدي العناصر المخابراتية المسمّاة “داعش” وتحت مظلة ما تُسمى زوراً بـ”الشرعية”.

وطالبت الحشود الجماهيرية في بيانها” الجاليات اليمنية واليمنيين المقيمين في الخارج للتحرك في الدول التي يتواجدون فيها، بغرض التعريف بجرائم وانتهاكات العدوان السعودي على بلادهم وشعبهم، وفضح شراكة الإدارة الأمريكية في تزويد السعودية بالأسلحة المتطورة والمحرمة دولياً.

وأشاد البيان بصمود الشعب اليمني تجاه صلف العدوان وقال “هاهي قد انقضت عشرة أشهر من العدوان السعودي الصهيوأمريكي الغاشم على بلادنا أرضاً وإنساناً؛ لم يزدد خلالها شعبنا إلا ثباتاً وصموداً وفداءً وتضحية ” .

وأكد البيان على تضحية الشعب وان ولم يتوقف يوماً عن دعم ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مختلف جبهات الشرف والمواجهة، الذين ينفذون العمليات النوعية ويسددون الضربات الموجعة لجنود ومرتزقة العدو ويستولون على أسلحته ومواقعه ويدمرون معسكراته وثكناته مخترقين تحصيناته الشديدة وتقنياته المتطورة.

وشدد على انه لم تزدد قوى العدوان السعودي الصهيوأمريكي طوال الفترة السابقة –وكذا اللاحقة بإذن الله- إلا انتكاسة وخسارة ونفورا، إذ لم تحقق شيئاً من أهدافها المعلنة أو غير المعلنة؛ لا على المستوى العسكري ولا على المستوى السياسي .

وقال البيان “لم تغن عنها أسلحتها المتطورة ولا أموالها الطائلة شيئاً من بطش الله تعالى، ولم تنفعها جيوشها ولا عملاؤها ومرتزقتها –من الدواعش وعناصر البلاك ووتر والجنجويد- شيئاً أمام صمود الشعب اليمني وبسالة أفراد جيشه ولجانه الشعبية، وهو ما يفسر استخدامها المفرط للقوة واستهدافها المباشر للمدن والمدنيين –بمن فيهم المكفوفين والمعاقين- بمختلف الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً”.

وأشاد البيان بما حققه ابطال جيشنا ولجاننا الشعبية من انتصار نوعي كبير متمثلا بكسر زحف مرتزقة ومدرعات العدوان وتكبيدهم الكثير من الخسائر في الارواح والمعدات وذلك في معركة الرمال شمال منطقة ميدي، وهو ما كان يراهن عليه العدو السعودي واسترخص من اجله الزي العسكري الذي ألبسه المرتزقة معتقدا بأنه سيحقق من خلالهم شيئا على الأرض إلا أنه لم يجن غير الخزي والعار والهزيمة والشنار.

ولفت البيان الى تجديد الولاء والطاعة لقائد الثورة الشعبية المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدين له استمرارنا ومواصلتنا الالتحاق بجبهات القتال أفراداً وجماعات، ودعمها ومساندتها بمختلف المواد التموينية اللازمة، حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى، مهما طال الزمن وكلفنا ذلك من تضحيات .

وشددت الجماهير اليمنية المحتشدة في باب اليمن على رفض كل الجهود والمبادرات السياسية التي تلتف على صمودنا وتضحيات شهدائنا وجرحانا وحقنا في الاستقلال والسيادة على بلدنا ومقدراتنا، وما عجزت دول الهيمنة والاستكبار عن تحقيقه بالعدوان والحصار لن نسمح لها بتحقيقه بالسياسة والخداع 

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024