العدو السعودي يتلقى أقسى الهزائم في الربوعة وفشل ذريع لهجومه الجوي والبري لاستعادتها بعد استهدافها بأكثر من 350 غارة

العدو السعودي يتلقى أقسى الهزائم في الربوعة وفشل ذريع لهجومه الجوي والبري لاستعادتها بعد استهدافها بأكثر من 350 غارة

تعرَّضَت قواتُ العدو السعودي لأقسى هزيمة لها على الإطلاق في مدينة الربوعة في عسير، بالتزامن مع الإنجاز العسكري للجيش واللجان الشعبية في جيزان بالسيطرة على جبَل الدود الاستراتيجية.

 

ويكفي للإشارة إلى حجم الهزيمة المدوية للعدو السعودي بجيزان أنه فشِلَ في استعادة المدينة برغم أنه قصف المدينة بأكثر من 350 غارةً جويةً تزامنت مع محاولةِ تقدُّم لقواته على الأرض وانتهت بمجزرة لقواته ومحرقة لآلياته.

 

هزيمةُ العدو في الربوعة هذه المرة نَـزَعت عنه آخرَ أوراق التوت، وتكفل الإعلامُ الحربي بهذه الخطوة التي تمثّلت في نقل مشاهدَ مصورةٍ لأكثر من 30 دقيقة قامت فيها قوات الجيش واللجان الشعبية بجولة شاملة للمدينة التي لم يتبقَّ فيها شبرٌ واحدٌ لم يتعرض للغارات السعودية التي دمرت المدينة وحوّلتها إلى رُكام، في مشهد يُعيدُ للأذهان الإجْــرَامَ السعودي في محافظة صعدة.

 

وبدأت فصولُ الهزيمة الكبيرة لقوات العدو السعودي عندما حاول جنودُه التقدم بواسطة الدبابات والمدرعات والأطقم العسكرية باتجاه مدينة الربوعة، فيما كان أبطال الجيش واللجان الشعبية قد توزّعوا إلى مجموعات تمركزت في عدة مناطقَ من المدينة وانقضت بشكل متزامِن على القوات السعودية فأحرقت دبابةً من طراز ابرامز وقُتل مَن فيها في بادئ الأمر لتتوالى الغاراتُ الجوية التي حاولت تحفيزَ القوات على التقدم لكنها عادت ولقيت نفسَ المصير وبثّ الإعلام الحربي مشاهدَ منوعةً لتدمير مدرعات وأطقم عسكرية وكذلك جثث القتلى السعوديين في عدة مناطقَ في المدينة.

 

وفي المشاهد التي وزّعها الإعلام الحربي وعرض فيها جولة للجيش واللجان الشعبية في أحياء وأسواق المدينة على مدى أكثر من نصف ساعة أظهرت الغضبَ الذي انتاب العدوَّ السعودي جراء هزيمته المدوية فقصف المدينة بأكثر من 350 غارة فشلت في دفع الجيش واللجان الشعبية للانسحاب من المدينة.

 

ومن خلال المشاهد لم يترك العدوُّ السعودي مدرسةً أَوْ مجمعاً حكومياً أَوْ مرفقاً أَوْ سوقاً تجارياً إلا وقصفها ودمّرها بشكل شبه كامل، حيث طال القصفُ المنازلَ والشركات والطُّرُقات والناقلات التابعة للتجار وحتى المساجد.

 

حجمُ الدمار الذي لحق بمدينة الربوعة يؤكد أن العدو انتهجَ في القصف سياسة الأرض المحروقة، لكنه بدا متخبّطاً وعاجزاً عن كشف أماكن تمركُز الجيش واللجان الشعبية الذين ظهروا في المشاهد وهم يتجولون وسطَ الدمار الذي لحق بكلِّ شيء في المدينة ما عدا إرادة أبطال اليَمَن الذين ظهروا ثابتين وبمعنوياتٍ عالية ومواصلين سيطرتَهم على المدينة التي عجز العدوُّ السعودي عن استعادتها منذ شهور على سقوطها.

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024