ترحيب إسرائيلي بقرار «مجلس أعراب الخليج» ضد حزب الله ووسائل إعلام الكيان تعتبره إنجازاً لـ«إسرائيل»

ترحيب إسرائيلي بقرار «مجلس أعراب الخليج» ضد حزب الله ووسائل إعلام الكيان تعتبره إنجازاً لـ«إسرائيل»

رحب کیان العدو الإسرائيلي علی لسان مسؤوليه و وسائل إعلامه بقرار «أعراب مجلس التعاون» في الخلیج الفارسي، القاضي باعتبار حزب الله لبنان ، «منظمة إرهابیة» .

وأعلنت زعیمة حزب «کادیما» وزیرة الخارجیة الصهیونیة السابقة تسیبی لیفنی، ترحیبها به ووصفته بأنه “أمر مهم ودقیق” ..

فيما هللت الصحف العبریة للقرار ووصفته بـ “الجریء” فی ظل الانفتاح العلني بین سلطات آل سعود والکیان الصهیونی والکشف عن العلاقات التاریخیة القائمة بین الطرفین، خلال الزیارة التی قام بها وفد صهیوني رسمي إلى مملکة آل سعود من أجل تشکیل محور مضاد مناهض لمحور المقاومة

وطالبت زعیمة حزب «کادیما» رئیس حکومة كيان العدو الإسرائيلي بنیامین نتنیاهو صراحة بإخراج العلاقات الصهیونیة مع دول «عرب مجلس التعاون» فی الخلیج الفارسي من دائرة السریة إلي الدائرة العلنیة لـ«إسرائیل» ، فیما رحبت صحیفة «جیروزالیم بوست» الصهیونیة بدورها بقرار «عرب مجلس التعاون» ، معتبرة أن من شأن هذا القرار أن یزید الضغط علی حزب الله الذي یلعب دورا أساسیا فی الحرب السوریة .

واعتبرت وسائل إعلام كيان الإرهاب الصهيوني ، بأن إعلان مجلس تعاون الدول الخليجية بأن حزب الله ، منظمةً إرهابية ، يعد انجازا لـ«إسرائيل»وأنّ المواقف العربية بدأت تقترب من «إسرائيل» بشكل مفاجئ مع إعلان الدول الخليجية ان “حزب الله” ، هو منظمة إرهابية ، واتخاذ إجراءات ضده بسبب ما وصفته باستمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها الحزب.

و سارعت صحیفة «معاریف» الصهیونیة إلی الترحیب بالقرار و اعتبرته انجازًا لافتة إلی أن دول «مجلس التعاون» الست، کانت فرضت عقوبات علی حزب الله فی العام 2013 علی خلفیة مساندته لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فی حربه علی التنظیمات الإرهابیة التکفیریة الممولة والمدعومة من سلطات آل سعود لتخریب سوریا وتدمیرها. واحتفت القناة الأولی فی التلفزیون الصهیوني و بکثیر من التنویه والإشادة بقرار «عرب مجلس التعاون» و قرار مجلس وزراء الداخلیة العرب فی تونس بوصف حزب الله بـ«الإرهاب».

ورأت القناة الصهیونیة أن العالم العربی ومن خلال هذین القرارین، وبمواقفه الأخری ضد حزب الله بات یقترب أکثر من الموقف «الإسرائیلی» ، و قالت : صحیح أن القرار قد یکون مفاجئاً، إلا أننا رأینا فی الآونة الأخیرة إشارات دفء فی العلاقات (العربیة الصهیونیة)، بل جری التداول بأنباء تحدثت عن زیارة قام بها وفد سعودی لـ«إسرائیل» مؤخراً ، فی إشارة إلى الزیارة السریة التی قام بها وزیر الخارجیة السعودي عادل الجبیر للکیان الصهیونی برفقة رئیس جهاز الاستخبارات السعودي خالد الحمیدان.

وإذ وصفت القناة الصهیونیة القرار بـ”المهم جداً” ، لفتت إلی أنه “یأتی فی سیاق الحملة التی تقودها السعودیة ضد حزب الله” ، و قالت : “إن القرار الخلیجی لیس جدیداً ، وهذه لیست المرة الأولي التی یتحرک فیها الخلیج ضد حزب الله ، و فی الواقع یبدأ کل شیء مع المملکة السعودیة، التی تظهر غضبها الشدید فی هذه المرحلة ضد لبنان” .

 

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024