السيد حسن نصرالله: السعودية فشلت في اليمن فشلا ذريعاً وشعبه من سينتصر

السيد حسن نصرالله: السعودية فشلت في اليمن فشلا ذريعاً وشعبه من سينتصر

جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التأكيد على أن الشعب اليمني سينتصر على العدوان السعودي الأمريكي.

وقال نصر الله في حديث تلفزيوني مباشر في الاحتفال التكريمي للشهيد القائد علي فياض (الحاج علاء) الذي أقيم عصر اليوم الأحد” أنا على قناعة منذ اليوم الأول للعدوان السعودي الأمريكي بأن الشعب اليمني سينتصر، وأضاف” لايمكن إلا أن ينتصر الشعب اليمني هذا منطق العدالة الالهية.. الشعب الذي يقاوم ويصمد لايمكن أن يهزم مهما كان الطواغيت الذين يحاربونه”.

وأضاف”النظام السعودي كان يؤمل أن يحزم الأمور والمعركة في اليمن خلال يومين أو بضعة أيام ليبدأ بفرض هيمنته على كل شعوب المنطقة، لكنه فشل في ذلك فشلا ذريعاً”.

وأوضح نصر الله إن الاثمان التي تدفعها السعودية اليوم أثمان بشرية ومادية باهضة جدا، والفضيحة أنها تمكن من أجمع العالم على تصنيفه إرهابيا من السيطرة على المحافظات الجنوبية في اليمن.

ولفت بالقول” الدليل ما حدث قبل أيام من هجوم على دار للمنسنين في عدن كبار السن من يخدم بهذه الدار مجموعة راهبات وجايبين هنديات .. اذاً في كفار موجودين في دار المسنين في نظر داعش لابد من ذبحهم.. قتلوا الراهابات والممرضات والمسنبن أليس هذا هو عقل داعش في ظل السعودية “.

وأكد نصر الله أن السعودية فشلت في تحقيق أهدافها في اليمن من خلال عاصفة الحزم، وأنها من منع الحل السياسي حتى بتأكيد الفرقاء السياسيين اليمنيين اللذين يقولون إنهم كانوا على عتبة الاتفاق حتى جاءت لبعض الفصائل السياسية الأوامر من السعودية بأن ارموا كل شيء جانبا وسنتدخل نحن عسكريا.

وحول ما أقدم عليه النظام السعودي حيال حزب الله، عزا السيد حسن نصر الله تخبط السعودية إلى فشلها في لبنان وسوريا واليمن والبحرين وبلدان أخرى، لافتا إلى أن ردود الفعل الرسمية والشعبية على تصنيف حزب الله بالارهاب رسالة قوية لـ”اسرائيل”.

وقال”إذا طلعنا نحن من أفشل كل مشاريع السعودية في لبنان وسوريا واليمن والبحرين هذا فخر لنا في الدنيا والآخرة، ولكن اعتقد أنكم تبالغون”.

وكان كشف نصرالله عن تآمر حكومات بعض الأنظمة العربية منذ عقود مضت على الوطن العربي لخدمة لإسرائيل، مشيرا إلى أن النظام السعودي يأتي في مقدمة هذه الأنظمة.

وأضاف ” هم كانوا يحرضون العدو الاسرائيلي على العدوان على لبنان في حرب تموز 2006 ، مضيفا أن هناك حكومات وقيادات عربية اتصلت وطالبت بأن تكمل اسرائيل حربها لتدمير لبنان والقضاء على المقاومة”.

وتساءل نصر الله” هل هناك نظام عربي يستطيع منح المقاومة اللبنانية أو لأي من الفصائل المقاومة الفلسطينية سلاحا .. قائلا” لم يستطيع أي نظام عربي عدا النظام السوري.. لا يجرؤن وليس لهم علاقة بكل انجازات المقاومة وانتصاراتها”.

وأوضح نصر الله أن المشكلة في هذه الأنظمة العربية هو أنها تؤمن بأن ضمان بقاءها على العرش هو وجود اسرائيل وفي خدمة أهدافها.

وقال ” إذا قام في العالم العربي نظام أو جيش كما كان الحال في مصر وفي سوريا لقتال إسرائيل واستعادة الكرامة العربية كنتم تتآمرون على هذه الجيوش، وفي ومقدمتكم النظام السعودي، ومن بين ذلك التآمر على الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.. هل كان عبد الناصر شيعياً عندما تآمرتم عليه.. لايوجد شيء اسمه صراع سني شيعي”.

وأضاف” لايوجد شيئ اسمه مقاومة شيعية والدليل أن رجالنا ذهبوا إلى البوسنة ليقاتلوا دفاعا عن أعراض إخواننا المسلمين اللذين لم يكونوا من الشيعة”.

وخاطب نصر الله الأنظمة العربية العميلة بالقول” نقول لهذه الانظمة احنا ما بدنا منكم شي بس حلو حلنا قلناها سابقا ونقولها اليوم”.

وأكد “حتى لو توسلنا لهم حتى لو خضعنا لهم لن يفعلوا لنا شيئا”.

وأوضح نصر الله أن المقاومة اكتسبت الثقة عند الشعوب العربية والإسلامية بفضل جهاد رجالها المخلصين.

وأكد “لو انتظرنا كلبنانيين لاستراتيجي عربية موحدة أو إجماع عربي أو للجامعة العربية لكانت اسرائيل ما تزال في الضاحية الجنوبية وبيروت وكان معظم الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية”.

وأشار نصر الله إلى أن “الذي يحمي لبنان هو جيشه هو شعبه هو مقاومته، ومن يحمي لبنان من الأطماع الاسرائيلية وعدوانها.. من يعتقد ان الاجماع العربي هو من يفعل ذلك فهو واهم”.

وحول التحالف الإسلامي المزعوم لمحاربة “داعش”، تساءل” كيف يكون هناك تحالف إسلامي بقيادة أمريكا؟”.كما سخر من حديث رئيس وزراء الاماراتي عن وجود حشد شعبي في سوريا.

وقال” داعش في العراق اعتدت على كل أهل العراق من شيعة وسنة وغيرهم، وما لحق أهل السنة في العراق أكثر مما لحق أهل الشيعة”.

وأضاف”كانت الدعوى لآية الله علي السيستاني أدام الله ظله الدعوة للجهاد في العراق، ولبى الدعوة الآلاف من الشباب اللبنانيين”.

وكان تطرق السيد في بداية كلمته إلى محطات من حياة الشهيد القائد علاء الذي شارك في أكثر من نوع من عمليات المقاومة، كما شارك في الجنوب وفي الجهاد في البوسنة وفي العراق و سوريا.

وأكد نصر الله أن علاء يعبر عن جيل من الشباب اللبناني الذي يؤمن بخيار المقاومة.

 

 

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024