أقدم مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي من الدواعش التكفيريين أمس بمحافظة تعز على تدمير عدد من القبب والأضرحة وسط المدينة.

وأوضحت مصادر محلية إن مسلحين ملثمين أقدموا على متن سيارتين ” شاصات ” الى مسجد قبة المتوكل في المدينة القديمة وعمدوا على تفجير القبة بالقوة .

 وكان مرتزقة العدوان قد قاموا بعدة أعمال تخريب وتدمير لعدد من المساجد والأضرحة في محافظة تعز خلال الأشهر الماضية، حيث قاموا باقتحام وسرقة ونهب مقام ومسجد السودي، وتفجير مقام نبي الله شعيب، وتفجير مقام الولي عبدالله الطفيل، خلال شهر أغسطس من العام الماضي.

كما أقدم المرتزقة على نبش قبر الولي عبدالهادي السودي تعز في نوفمبر من العام الماضي، ونبش قبر العلامة عبدالله محمد الرميمة بمنطقة مشرعة وحدنان في ديسمبر الفائت، وتفجير ضريح وقبة الولي عبداللطيف الرميمة الملقب بالحويج  بمنطقة الحاضر قرية الحبيل في الـ 2 من مارس من العام الجاري.

وأضافات المصادر أن الدواعش التكفيريين لم يتركوا مقام من مقامات اولياء الصالحين والتي تُعتبر رموز ومقامات دينية للصوفين إلا ودمروها وعبثوا فيها.

وأعتبرت المصادر أن هكذا أعمال أجرامية لا تمت للدين والهوية بأي صلة انما هي من دافع تصفية عرقية وتعميم السواد الوهابي بالقوة على تعز كما سبقتها ففي ‏عدن‬ و حضرموت‬ بهدف إذكاء الفتنه إنهاء التنوع المذهبي والمناطقي وإخضاع المناطق تحت سيطرتهم لتأسيس مرحلة صراع مذهبي مستقبلية يُراد لها على اُسس مذهبي يقومون بفرز وتقسيم جغرافيا ‫‏اليمن‬ .