منسق الشئون الإنسانية في اليمن يؤكد أن عودة الأعمال القتالية يتسبب في المزيد من الاحتياجات الإنسانية

منسق الشئون الإنسانية في اليمن يؤكد أن عودة الأعمال القتالية يتسبب في المزيد من الاحتياجات الإنسانية

أكد منسّق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك أن عودة الأعمال القتالية يتسبب في الدفع نحو المزيد من الاحتياجات الإنسانية و أن الشعب اليمني هو الطرف الذي يتحمل وطأة المعاناة لعدم قبول الأطراف التوصل إلى حلّ سياسي للنزاع الذي يتصاعد منذ أكثر من عام ونصف.
وعبر ماكغولدريك في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن القلق جرّاء تكثيف أعمال العنف في كافة أنحاء البلد خاصة بعد تحدث تقارير إعلامية عن قتل وتشويه أطفال ونساء وتدمير منازل وإلحاق الأضرار أو الدمار لمصنع منتجات غذائية وأحد الأسواق خصوصا في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وصعدة وتعز والحديدة.

وأشار منسق الشئون الإنسانية إلى أن نضوب الاحتياطي من العملة الأجنبية في البنك المركزي أدّى إلى تعقيد إمكانية حصول المستوردين على أدوات الإئتمان، الأمر الذي جعل من المستحيل تقريبا استمرار الجهات الحكومية في تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية.

وبيّن أن أربعين ألف شخص من مرضى سرطان في عموم البلد لن يتلقوا دعم الأدوية الذي يحتاجون إليه نظراً لعراقيل التعاملات المصرفية التي تعيق استيرادهـا لافتاً إلى أنه تمت دعوة المنظمات الإنسانية لسدّ الفراغ في بند الخدمات الاجتماعية الأساسية الأمر الذي يدعو المجتمع الدولي إلى توفير المزيد من الموارد.

ودعا منسق الشؤون الإنسانية لليمن جيمي ماكغولدريك جميع الأطراف إلى الامتثال لواجباتهم في ظل القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان و اتّخاذ كافة التدابير الضرورية لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية .

وطالب مجتمع العمل الإنساني بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية على نحو آمن ومستمر دون عراقيل إلى السكان الذين يحتاجون إليها مع حرية الحركة الطوعية للمدنيين للوصول إلى المساعدات الإنسانية.

وحث منسق الشؤون الإنسانية المجتمع الدولي للتأثير على الأطراف ودفعها نحو التوصل إلى حلّ سلمي مبكّر على نحو يضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل الاعتبارات ، مؤكداً أن لا حلّ للأزمة سوى عبر التوصل إلى اتفاق سلمي .

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024