*صدى المسيرة 

أعلنت قبيلة مراد بمأرب عن تأييدها للجيش واللجان الشعبية في مواجهتهم الغزو ومرتزقته من الداخل كما تعلن تأييدها ومباركتها للخيارات الاستراتيجية.

جاء ذلك في بيان صادر عن ملتقى أبناء قبيلة مراد أعلنت فيه القبيلة رفضها قبول اي قوات اجنبية او عربية على التراب اليمني تحت اي مسمى وتؤكد جهوزيتها المطلقة في الدفاع عن الوطن.

وأدان الملتقى بشدة ما يرتكبه العدوان السعودي من جرائم وصفها بجرائم الإبادة بحق الشعب اليمني.

ويمثل إعلان قبيلة مراد ضربة قاصمة لقوات الاحتلال ومرتزقته تعزز عزلتها في مأرب وتنبئ بأيام أكثر سواداً ستعيشها القوات الغازية ومن معها خصوصاً أن الإعلان يأتي بعد أيام من موقف مماثل من قوات الاحتلال ومرتزقته اتخذته قبائل الجدعان بمأرب.

نص البيان :

بيان ملتقى ابناء قبيلة مراد المنعقد بتاريخ 22/9/2015

انطلاقا من المسئولية الوطنية لقبيلة مراد وارثها الوطني والتاريخي والنضالي الممتد لعقود ورصيدها الحافل بالتضحية والعطاء في سبيل الوطن وامنه واستقراره ووحدته ارضا وانسانا فان قبيلة مراد تشدد على الاتي شجبها واستنكارها الشديدين لما يتعرض له الشعب اليمني من صلف غاشم واباده جماعيه بحق ابناء شعبنا اليمني من قبل طيران السعوامريكي دون مراعاه لحق الجوار والدين والعروبة وروابط الدم والأخوة في انتهاك صارخ لكل الاعراف والمواثيق السماوية والوضعية ادانتها الشديدة لما تتعرض له محافظه مارب وأبناء قبيلة.

مراد خصوصا من عدوان من الطيران السعوامريكي اخرها استهداف الابرياء بملعاء مديرية حريب الذي راح ضحيته كوكبه من خيرة شبابها استهجانها الشديد للصمت العربي والدولي ازاء هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان رفضها قبول اي قوات اجنبية او عربية على التراب اليمني تحت اي مسمى وتؤكد جهوزيتها المطلقة في الدفاع عن هذا الوطن تأييدها للجيش واللجان الشعبية في مواجهتهم الغزو ومرتزقته من الداخل كما تعلن تأييدها ومباركتها للخيارات الاستراتيجية دعوتها كل ابناء الوطن عموما وابناء قبيلة مراد خصوصا الى التلاحم ونبذ الخلافات ورص الصفوف وتجنيب ارضهم ان تكون ساحه حرب واستعدادها تامين حدودها من اي طرف كما تدعوا ابنائها المغرر بهم الى مراجعة حساباتهم والرجوع الى جادة الصواب ومراجعة مواقفهم وتغليب المصلحة الوطنية العليا والترفع عن السعي واللهث وراء المصالح الشخصية الضيقة كون الوطن فوق كل اعتبار.

والله الموفق

صادر عن ملتقى ابناء قبيلة مراد