لقاء موسع لوجهاء ومشايخ محافظة تعز للتأكيد على الدفاع عن اليمن ضد العدوان وتدافع عن اليمن

لقاء موسع لوجهاء ومشايخ محافظة تعز للتأكيد على الدفاع عن اليمن ضد العدوان وتدافع عن اليمن

الحق نت : تقرير اسامة ساري

 

عقد وجهاء محافظة تعز بالعاصمة صنعاء يوم أمس الجمعة لقاء بحضور الشخصيات السياسية والرموز الاجتماعية ورجال الاعمال ومشائخ ومثقفون ، للتحضير والاعداد للمتلقى الموسع لأبناء محافظة تعز لانقاذ المحافظة واليمن بشكل عام في مواجهة العدوان ومؤامرة الغزو والاحتلال من قبل القوى الاجنبية لليمن.

 

واللقاء الذي حضره عضو اللجنة الامنية  ابوعلي الحاكم ، وترأس لجنة التحضير له الاستاذ/ عبده الجندي ، ناقش مجمل الاوضاع التي تعانيها محافظة تعز ، وحالة الانقسام السلبي للمجتمع بين مؤيد للعدوان ورافض له يواجهه ، وبين صامت محايد ، وبحث سبل استنهاض كافة افراد المجتمع في مواجهة العدوان وتوحيد الصفوف والمواقف بما يضمن حقن الدماء البينية في المحافظة ووضع حد للاشكالات القائمة من قبل من يؤيدون العدوان ويقدمون أنفسهم ممثلين للمحافظة .

 

وأكد الاستاذ / عبده الجندي في كلته للحضور من وجهاء ومشائخ وشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية يمثلون رموز المحافظة ، أنه اجتماع اليوم هو لقاء تاريخي وتحضيري لملتقى عام لأبناء تعز تكون ابرز اهدافه ومهامه كيفية استعادة المخطوفين من أبناء المحافظة أولا ثم ابناء اليمن ثانيا الذين يؤيدون العدوان ، واعادتهم الى النسيج المجتمعي المتماسك في مواجهة هذا العدوان الهمجي ومساندة ابناء اليمن من قوات الجيش واللجان الشعبية الذين يواجهون العدوان في جبهات القتال او على المستويات الاخرى سياسيا وثقافيا واعلاميا واجتماعيا واقتصاديا والشد من ازرهم .

 

مؤكدا على ان الملتقى مهم جداً ويجب ان يشمل كافة ابناء تعز من وجهاء ومشائخ وسلطة محلية والتحرك باتجاه الملتقى الموسع الذي يعيد للمحافظة اعتبارها .

وقال الجندي ان أولئك النفر القليل من ابناء المحافظة الذين يؤيدون العدوان وينفذون اجندته في الداخل قاموا بإدخل عناصر تنظيم القاعدة الى مدينة تعز وبشكل اكد صوابية موقف انصارالله وتحركهم مع الجيش واللجان الشعبية تحت عنوان بتر يد القاعدة ومحاربة هذا الخطر . مضيفا : " الآن هم اثبتوا لنا ان انصارالله كانوا على حق بأنهم يحاربون القاعدة " .

 

ولفت الجندي الى مستوى بشاعة الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الامريكي بحق الشعب اليمني عامة ومن بينهم ابناء محافظة تعز ، الذين تستهدفهم الطائرات المعادية بشكل شبه يومي وتقصف منازلهم وتدمرها على رؤوس ساكنيها .

 

وقال الاستاذ/ عبده الجندي : ( تعز التي كانت مع الثورات وكانت حاضرة بأبنائها ورجالاتها الشرفاء في ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر وفي يوم 22 مايو ، وكانت في مقدمة كل المواقف الوطنية المشرفة والخلاقة لا يمكن ان تكون اليوم غائبة بأبنائها في مواجهة هذا العدوان وعملية التغيير والاستقلال والدفاع عن العزة والكرامة والسيادة الوطنية ".

 

واضاف الجندي : " نحن نحضر للقاء موسع يشمل كل القوى الرافضة للعدوان والمتمسكة بالسلام القائم على الأمن والاستقرار والاستقلال وحرية المواطن وضمان حقوقه في حياة كريمة والوحدة الوطنية وليس على مبدأ الاستسلام والخضوع والارتهان ، ونؤمن بالوحدة العربية كضرورة حتمية ولكن ليس بأن تقوم دولة عربية باحتلال دولة عربية اخرى ".

مؤكدا على ان اللقاء الذي يتم التحضير له سيكون مفيدا ويغير مسار الوضع في محافظة تعز بشكل كلي .

 

وختم الجندي حديثه بالتأكيد على رفض أي مشروع يتحرك لاثارة النزعة المناطقية او الوقوف في وجه اي اعمال وطنية لصالح العدوان وتستغل ابناء محافظة تعز وتقدمهم بصورة سلبية خلافا لصورتهم الحقيقة ، او اثارة اي نزعات جديدة تنتهي الى مفاقمة الانقسامات المجتمعية ، سيما أن أبناء محافظة تعز موجودون في كل المحافظات اليمنية ويتواجدون في كل مؤسسات ومرافق الدولة والقطاع الخاص بكل محافظة ومنطقة من اليمن ، وإثارة النزعات المناطقية سيتضرر منها هؤلاء بشكل كبير جدا ً ويؤلب المجتمع ضد ابناء محافظة تعز في كل منطقة يمنية . وهذا امر خاطئ وتصرف غير مسموح به ولا يجب السكوت عنه ابداً. كون ابناء اليمن اليوم لحمة واحدة ونسيج متماسك في مواجهة العدوان ولا ينبغي الانحراف عن ذلك الى اي مشاريع تمزيقية جانبية حاليا او مستقبلاً ".

 

خاتماً بالقول : " نريد ان يظهر ابناء تعز في موقف واحد ضد العدوان ، وضد الحرب اذا لزم الامر ، لتبقي تعز هي مدينة السلام ومركز المدنية الحديثة ، وقد تأكد لنا ان انصارالله في تحركاتهم لا يستهدفون ابناء محافظة تعز وإنما بالفعل يحاربون القاعدة وأكدوا لنا انهم لا يريدون ان يحلوا محل احد او يقصون احد من موقعه أبداً ".

 

وطلب وجهاء ومشائخ تعز الحاضرون من السيد / أبوعلي الحاكم توضيح الوضع القائم والتحركات الحاصلة في المحافظة وتقديم صورة جلية عن الوضع بمجمله . وتلبية لذلك اكد السيد ابوعلي الحاكم أن الامل كان في انعقاد هذا اللقاء منذ وقت مبكر قبل وقوع الآلام والجراحات .

 

مؤكدا إلى أن تعز هي ام اليمن اليمن وحاضنة التنوع اليمني بفكره وعراقته وتكوينه وفئاته وثقافته وهي الصورة المصغرة لليمن .

 

وقال ابوعلي الحاكم : ( كان يجب على الجميع التعامل مع المحافظة بمعرفة واقعية لما يراد لليمن بشكل عام ولما يراد بتعز بشكل خاص ، والكل يجب ان يعيش في سلام واستقرار مع الادراك للفارق الكبير بين السلام والاستسلام ، إذ يقوم الاستسلام على مبدأ الاخضاع والتركيع لطرف لصالح طرف آخر ، بينما يقوم السلام على التكافوء بين الاطراف وجدارة اصحاب القضية العادلة في الميدان ) .

 

ولفت الحاكم إلى أن تعز لم تحظى بحل جذري ولم تتحقق الحلول المنصفة لطموح الجميع . ومشيرا إلى ان ابناء اليمن قوات مسلحة ولجان شعبية وانصارالله وقبائل يمنية مختلفة حين يتحركون ضد المخاطر الكبيرة التي تتهدد امن واستقرار الوطن وسلامة المواطن فإنهم يتحركون وفق اساس أن كل اليمن منطقة واحدة وشعب واحد وأن تعز جزء من الجسد اليمني وأبناءها عنصر هام من عناصر النسيج المجتمعي اليمني المتماسك والذي يمثل كافة احرار اليمن المتحركين في صفوف القوات المسلحة واللجان الشعبية .

 

وقال الحاكم أن الاشكالات أيا كانت سيما الواقعة حالية في محافظة تعز وفي اليمن لا بد أن تكون لها تداعيات سلبية وآثار مؤلمة وجراحات ونزيف ، إنما تظل الاشكالية الكبرى متمثلة في عدم المبادرة والتحركات التي تمنع حدوث الاشكالات وتفاقمها من قبل المعنيين والرموز والشخصيات المجتمعية الفاعلة والمؤثرة والتي ظل معظمها في موقف السكوت والصمت وعدم تحمل المسئولية والظهور في الساحة بموقف ايجابي يمنع توسع المشكلات .

 

وأكد ابوعلي الحاكم أن هناك فئة في ساحة تعز تدعي أنها من تقوم بتمثيل تعز ، وانها تسمي نفسها تعز في ظل وضعية صار الكل فيها حتى من لايزال في المراحل الاولية للادراك يفهم ما يدور في الساحة اليمنية ، وحتى البعض قبل الادراك في مراحل السنتين الماضية يدركون ما يدور في ساحة اليمن بشكل عام وما يتعرض له البلد من استهداف وتآمر وتهديد لأمنه واستقراره.

 

وأن من يريد ان يمثل تعز في هذا الوقت قد كشف عن نفسه من حيث اهدافه في التمثيل والقصد به ووضوح الفائدة مما هو قائم ومن هو المستفيد مما هو حاصل في تعز ، ولا ينبغي أن ينحرف المفهوم لدى عاقل من العقال بأن حضور الجيش واللجان الشعبية في تعز كما يروج له عملاء العدوان والمغرضون الفتنون انه احتلال وغزو لمدينة تعز ، وأن هذا الادعاء لم ينطبق حتى على واقع الحال القائم في الساحة اليمنية ، ولا يقبل الواقع بادعاء الاحتلال لبعضنا البعض او أن الشيء الواحد يحتل بعضه الآخر او يغزو بعضه الآخر ، وإنما هي قضية فبركات ومغالطة للجميع هدف من يمارسونها الارتزاق على حساب الكل .

 

مضيفاً أن الاعلام يلعب دورا كبيرا ً في حرف المفاهيم وترويج المغالطات والفبركات ويحتل مساحة واسعة في هذه القضية الوطنية بطريقة سلبية وغير صحيحة للتأثير على المجتمع وزرع التكهنات في نفوس الناس وخلق حالة الارباك وعدم الاتزان ولو بجزء يسير مما يتم الترويج له وضخه اعلاميا ، سيما مع طول مدى الاحداث القائمة واتساع الظروف المعاشة واذا روض الانسان نفسه على الابتعاد عن الساحة والغياب عن المشهد بكافة جوانبه فإنه يصبح عرضة للتأثر بالمفاهيم المغلوطة عن واقعه.

 

وأكد السيد / ابوعلي الحاكم أن واقع الحال القائم لو استمر وحصلت اي تسويات في مسقط او غيرها قد تكون قد تكون الجراح في تعز أعمق في ظل الظهور والتمثيل لتعز بغير رموزها الفعليين وعقلائها وبشخصيات اخرى ستوسع هذه الجراح وتفوت على ابناء تعز فرصة كبيرة للعودة الى حالة الاستقرار والامان والنهوض الايجابي .

 

مشدداً على أن ما هو حاصل في ساحة تعز ومن يثملها حاليا يلقي بالعتب واللوم على رجالها وكبارها وعقالها ووجهائها المعروفين والمتعودة تعز منهم الحضور الدائم في ساحتها على وجه الخصوص وفي الساحة اليمنية على وجه العموم ، حيث ظهر الغياب الكامل والسكوت المطبق ، والبعد الواضح عن الواقع والاحداث ، وهذا يؤلم الناس جميعا حيث لا يتأتى في ظل هذه الاحداث والاشكالات القائمة والموجعة أن ينتظر المجتمع من كبار القوم الابتعاد عن الواجهة وغياب العقلاء المتفهمين للمواقف ولطبيعة الاحداث وما يدور في اليمن بشكل عام بوعي كامل وادارك حقيقي لأبعاد المشكلة .

 

ولخص ابوعلي الحاكم الوضع القائم في تعز بأنه يتوزع على ثلاثة اطراف ، الاول ذلك الطرف الموجود في الساحة ويستهدف تعز واليمن ككل ، وخطوطه داخل تعز هي امتداد للعدوان وتمتد على اليمن عامة . والطرفين الثاني والثالث هما المجتمع والجهات التي تديره وتحركه وتمثله.

 

لافتاً بأن المجتمع والجهات التي تديره ربما تكتفي بقضية المواجهة العسكرية لدرء الخطر عن تعز وأبناء تعز ، بينما الاساس ان تتحرك لدرء الخطر عن اليمن ككل والدفاع عن سيادة البلد وحماية ابنائه ، كون الاشكالية القائمة ليس المعني بمواجهتها والدفاع عن اليمن انصارالله فقط ، بل انصارالله والقبائل اليمنية مجتمعة لقطع اليد الممتدة بالعدوان على اليمن في تعز أو عدن أو صنعاء أو أي منطقة .

 

وأكد الحاكم أن الحال انحرف عند البعض وشخصوا الواقع باعتبارات خاطئة على اساس ان التحرك لبتر اليد التي تمتد لاستهداف المجتمع بأن هذا هو استهداف لأبناء كل منطقة تقع فيها هذه اليد السيئة والحقيرة والممتدة لقتل الناس ، وأن المرجفين في الساحة لابنائها وللمثقفين في جانبهم يروجون المفاهيم الخاطئة بأن هذا غازي وهدفه الاحتلال ليحرفوا المفهوم ويحققوا حالة الركود المجتمعي وابعاد الناس عن مسئولياتهم وواجباتهم .

 

وأضاف قائلاً : ( التقينا مع الكثير من الوجاهات القبللية المتواجدة في ساحة تعز وقدمنا لهم الموضوع على أنه على الجميع من واقع المسئولية ومن الناحية الانسانية أن يقف الانسان موقف الدفاع عن حقوقه ولو لذاته . ومن حقوق اليمنيين هو الدفاع عن ساحة تعز فهي ساحة الجميع ).

 

وطمأن ابوعلي الحاكم وجهاء ومشائخ تعز بأنه خلال التحرك العسكري في الاشهر الماضية لم يحدث أي تغيير ولا تبديل ولا إضافة ولا تأثير في مسار ما كان عليه الوضع في تعز قبل العدوان ولاتزال الاوضاع على ما هي عليه قبل العدوان في تكوينها الاداري وفي إدارتها المحلية القائمة في ساحتها ولم يتم اقصاء احد او احداث تغييرات او تبديلات لأحد.

 

مؤكدا على أن الخشية والقلق لدى المجتمع يجب ان تكون تجاه ما بعد العدوان ، وألا يعتبروا الخطر الفعلي على المجتمع في المواجهات العسكرية القائمة حاليا وهي عمليات عسكرية مشترك في تنفيذها كل ابناء اليمن ، وأن لا يعتبر الناس هذا خطراً ولا حتى ان الخطر في العدوان بحد ذاته ، بل إن الخطر هو فيما يسعى اليه المعتدي لتحقيقه من وراء عدوانه هذا وهذا ما ينبغي ان يتنبه المجتمع لخطورته ويتصدون له مبكرا لمنع حدوثه كون العدوان لا يستطيع ابادة الناس وقتلهم واستئصال طرف ما كون فهذا محال ، ولكنه قد يهدف الى تحقيق استئصال معنوي ، حسي ، مادي ، استئصال لكيان الانسان واستئصال لقوامه ، لشكله او لمضمونه .

 

وقال ان العدوان جاء ليستهدف ابناء تعز اليوم من ناحيتين ،الاولى سفك الدماء وقتل ابنائها وإبعاد الناس عن قيمهم وواجبهم ومسئوليتهم وشعورهم بذاتهم وانسانيتهم ودورهم وقيمتهم ، وهذا الذي نخشاه بُعد الناس عن ساحة تعز وعن ما يدور فيها ، وأن يبتعد الانسان عن قيم وواجبات يفترض به تأديتها.

 

وايضاً استهداف رموز المجتمع من جانب والتهويل والتخويف ، وقبل هذا التمثيل وجعل الممثلين أسقط وأسخف وأدنى عناصر في ساحة البلد وجعلهم هم المتحدثون في المنابر الاعلامية بأنواعها بأنهم أبناء تعز ويمثلونها وفي المقابل يسحل ويذبح ويقتل ووووو الخ ، بينما يجعل هذه الوجوه الكريمة من رموز وشخصيات واعيان لعبوا دورا فاعلا وايجابيا وعرفهم اليمنيون بالقدرة على المشاركة الفاعلة والممثلة في الساحة اليمنية هي بشاكلة من يمثل الآن وم يدعي تمثيل ساحة تعز.

 

الخطوة الثانية للاستهداف هي تخويف الناس في ممتلكاتهم وحقوقهم ، وتدمير منزل هذا وهذا لفرض واقع الخوف والابعاد لهم عن الساحة ، لفرض واقع ممزق ونسيج اجتماعي مفكك ومتباعد حتى لا يفهم الناس او يتمكنوا من العودة الى ذاتهم ومعرفة واقعهم وما يجب عليهم ، فبقيت الساحة خالية .

 

وختم ابوعلي الحاكم حديثه لوجهاء تعز واعيانها وشخصياتها الاجتماعية بدعوتهم الى تولي زمام الامور في محافظة تعز وتوجيه المجتمع وتحريكه لتحمل مسئولياته وطمأنته تجاه اي محاولات للعدو لإرباك وعي المجتمع وافقاده اتزانه ، مؤكدا على أن ابناء تعز معروفون في كل المواقف بالحيوية والمبادرة والتفاعل ولا ينتظرون حتى يسنتهضهم احد بل دائما تكو لهم المبادرة في صناعة المواقف المشرفة .

 

من ناحيته أكد الاستاذ / محمود الجنيد مدير عام مكتب رئاسة الجمهورية أن اجتماع وجهاء واعيان تعز ورموزها الاجتماعية هو بهدف اعادة الاعتبار لتعز المختطفة ، كون المستقبل لن يرحم أبداً ، وهناك من يتصرف بطريقة سلبية ليوصم أبناء تعز كلها ، حيث انه وبسبب 3% أو 5% من أبنائها تقع الوصمة بأن ابناء تعز خونة وباعوا تعز وانهم مرتزقة . وهذا ما يجب منع حدوثه .

 

مشيرا ان تعز بشكل خاص تم استهدافها بغرض اثارة النعرات المناطقية والمذهبية والتفكك المجتمعي ولذا يجب أن يكون ابناء تعز في مقدمة الشعب اليمني للدفاع عن الوطن والحفاظ على الدولة وعلى المكتسبات العامة .

 

وأكد الجنيد أن تعز بكل قواها وأبنائها ونخبها يجب أن تتحمل مسئولية انتشال تعز من واقعها المرير اليوم .

نتائج الاجتماع :

 

هذا وقد لقاء وجهاء ورموز تعز وشخصياتها الاجتماعية والاعيان بعدة نقاط هامة ورئيسية لتكريس الجهد المجتمعي كاملا في مواجهة العدوان والدفاع عن اليمن.

حيث اكد المجتمعون على وجوب قيام كل ابناء اليمن في الدفاع عن اليمن وسيادته والمحافظة على مقدراته وامنه واستقراره .

والتأكيد على رفض العدوان وانتهاكه لسيادة اليمن ورفض التدخلات الاجنبية في الشأن الداخلي.

 

كما أكد المجتمعون على إدانتهم الشديدة لاستهداف العدوان للمواطنين والرموز الاجتماعية وارتكاب الجرائم البشعة بحق المدنيين واستهداف المستشفيات والمدارس والمؤسسات العامة والخاصة والنبية التحتية بشكل عام . وإدانة الخطاب الاعلامي للعدوان الذي يكرس المناطقية والطائفية والانقسامات .

 

كما أكدوا ادانتهم لكافة الاطراف احزابا وافراداً التي تؤيد وتقف وتساند العدوان على وطننا الحبيب وشعبنا العظيم ومقدراته ومكتسباته.

 

كما اقر الاجتماع برنامج عملي لنزول كافة الرموز الاجتماعية وعقد لقاء وطني شامل يجمع كافة وجاهات والشخصيات الاجتماعية والاعيان وكافة ابناء تعز وحث الناس على ضرورة وقوف تعز كاملة ودون استثناء للدفاع عن الوطن .

 

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024