رئيس الوفد الوطني عبد السلام : سلعة النفط ليست أغلى من دماء شعبنا

رئيس الوفد الوطني عبد السلام : سلعة النفط ليست أغلى من دماء شعبنا

أكد رئيس الوفد الوطني الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام أن سلعة النفط ليست أغلى من دماء شعبنا اليمني مشيراً إلى أن من استهتر بالدم اليمني عليه أن يتحمل عواقب استهتاره .

 

وقال عبد السلام في بيان له اليوم معلقاً على سيل البيانات والتنديدات والشجب لعملية فجر الـ14 من سبتمبر “بأي منطق سمح العالم لنفسه أن يندد ويشجب لمصلحة المعتدي بينما هو صامتٌ صمت القبور أمام جريمة العصر المرتكبة بحق شعبنا اليمني قتلا وحصارا وتجويعا وتدميرا وإهلاكا للبشر والشجر والحجر؟

 

وأشار إلى أن أصحاب تلك الإدنات إنما أدانوا أنفسهم وكشفوا تحيزهم المخزي إلى جانب المعتدي، بل وجاءت بيانات التنديد بمثابة تشجيع للمجرم أن يواصل إجرامه بحق شعبنا اليمني ، لافتاً إلى أن من يحرص على ضمان استقرار سوق النفط فليتوجه لتحالف العدوان أن يوقف عدوانه ويرفع حصاره عن الشعب اليمني.

 

ولفت إلى أن عربدة تحالف العدوان لا بد أن يوضع لها حد، فهو إلى جانب استمراره في إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام أشد وأقسى الحالات الإنسانية، يواصل احتجاز أكثر من 13 سفينة مشتقات نفطية في عرض البحر الأحمر مانعا إياها من تفريغ حمولتها في ميناء الحديدة رغم أنها قد خضعت لتفتيش الأمم المتحدة.

 

وكشف عبد السلام أن قادم العمليات الدفاعية ستكون أقسى وأشد إيلاماً إذا استمر العدوان والحصار ، مشيراً إلى أن شعبنا اليمني لن يألو جهدا في التصدي للعدوان والحصار بكل الوسائل المشروعة ودون هوادة .

 

وأكد أن على قوى العدوان وخصوصاً المملكة أن تدرك أن غرورها وصلفها هو الذي يوردها المهالك ، وأن رهانها على الحماية الأمريكية رهان خاسر ، موضحاً أن شعبنا اليمني يحب أن يعم الأمن والسلام ولكن لايتأتى ذلك بالقهر والهيمنة والتسلط من طرف واحد وإنما بالحوار والتفاهم بعيداً عن قعقعة السلاح .

 

وبعث برسالة لعموم العرب والمسلمين قائلاً : هذه رسالتنا لعموم العرب والمسلمين أن يتقوا الله في مصير هذه الأمة، فنحن في اليمن لسنا طلاب حروب، وإنما نحن في موقع الدفاع عن النفس، وشعبنا اليمني لن يسكت على ضيم.

 

نص البيان

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أمام ما حصل من تطورات خلال الأيام الماضية وهذا السيل من بيانات التنديد والشجب والاستنكار نؤكد ما يلي:

– بأي منطق سمح العالم لنفسه أن يندد ويشجب لمصلحة المعتدي بينما هو صامتٌ صمت القبور أمام جريمة العصر المرتكبة بحق شعبنا اليمني قتلا وحصارا وتجويعا وتدميرا وإهلاكا للبشر والشجر والحجر؟

– أن أصحاب الإدانات لعملية فجر14 من سبتمبر إنما أدانوا أنفسهم وكشفوا تحيزهم المخزي إلى جانب المعتدي، بل وجاءت بيانات التنديد بمثابة تشجيع للمجرم أن يواصل إجرامه بحق شعبنا اليمني.

– أن سلعة النفط ليست أغلى من دماء شعبنا اليمني، ومن استهتر بالدم اليمني عليه أن يتحمل عواقب استهتاره.

– أن من يحرص على ضمان استقرار سوق النفط فليتوجه لتحالف العدوان أن يوقف عدوانه ويرفع حصاره عن الشعب اليمني.

–  أن عربدة تحالف العدوان لا بد أن يوضع لها حد، فهو إلى جانب استمراره في إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام أشد وأقسى الحالات الإنسانية، يواصل احتجاز أكثر من 13 سفينة مشتقات نفطية في عرض البحر الأحمر مانعا إياها من تفريغ حمولتها في ميناء الحديدة رغم أنها قد خضعت لتفتيش الأمم المتحدة.

– أن شعبنا اليمني لن يألو جهدا في التصدي للعدوان والحصار بكل الوسائل المشروعة ودون هوادة، وقادم العمليات الدفاعية أقسى وأشد إيلاما إذا استمر العدوان والحصار.

– نجدد القول بكل مسؤولية أن على تحالف العدوان والمملكة خصوصا أن تدرك جيدا أن غرورها وصلفها هو الذي يوردها المهالك، وآن الأوان لها أن تدرك أيضا أن رهانها على حماية أمريكية هو رهان خاسر، وشعبنا اليمني شعب يحب أن يعم الأمن والسلام ربوع الجزيرة العربية، إنما ذلك لن يتأتى بالقهر والهيمنة والتسلط من طرف على طرف، وإنما بالحوار والتفاهم بعيدا عن قعقعة السلاح، وهذه رسالتنا لعموم العرب والمسلمين أن يتقوا الله في مصير هذه الأمة، فنحن في اليمن لسنا طلاب حروب، وإنما نحن في موقع الدفاع عن النفس، وشعبنا اليمني لن يسكت على ضيم.

 

محمد عبدالسلام

رئيس الوفد الوطني

الناطق الرسمي لانصار الله

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024