ناطق باسم الصحة : ارتفاع عدد شهداء قصف العدوان السعودي للمدنين إلى 6 آلاف و 18 شهيد

ناطق باسم الصحة : ارتفاع عدد شهداء قصف العدوان السعودي للمدنين إلى 6 آلاف و 18 شهيد

أعلن الناطق باسم وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور تميم الشامي ارتفاع الشهداء المدنيين جراء قصف العدوان السعودي على المنشأت المدنية بمحافظات الجمهورية إلى 6 آلاف و 18 شهيد بينهم 1277 طفل و 1041 إمرأه.

وأشار في المؤتمر الصحفي الذي نطمته الوزارة بالتعاون مع المركز القانوني للحقوق والتنمية إلى أن عدد الجرحى جراء العدوان وصل الى 15 ألف و 648 جريح منهم 2180 طفل و 1637 إمرأة ، لافتا إلى أن العدو دمر 109 مستشفى ومركز ومستوصف ، و229 وحدة صحية ،فضلا عن استهداف 61 سيارة اسعاف.

وأوضح الشامي أن عدد الشهداء من الكوادر الصحية بلغ 73 شهيد مابين طبيب وممرضين وصحيين فيما بلغ المصابين 208 كادر صحي ، مشيرا إلى أن هناك 1390 أعاقة جسدية دائمة .

واكد ان العدوان استخدام ٱسلحة محرمة دوليا في ٱكثر من محافظة، وقال" فعطان ونقم في صنعاء شهدت القنبلة الفراغية والنيترونية كما تم رصد استخدام القنابل العنقودية والانشطارية والفوسفورية في محافظات صعدة وحجة ومارب وباب المندب بمحافظة تعز، حصدت آلافا من ٱرواح الاطفال والنساء والشيوخ، وخلفت عشرات الالاف من الإصابات وٱتت على الأخضر واليابس".

وطالب الناطق باسم وزارة الصحة العامة والسكان المجتمع الدولي بمنظماته الحقوقية والإنسانية بإرسال لجنة من الخبراء إلى اليمن للتحقيق في هذه الجرائم وإدانة العدوان..و فك الحصار فورا وكليا وللسماح بإسعاف الحالات المصابة ممن يستعصي علاجهم في اليمن إلى الخارج ، وإدخال الأدوية والمواد الطبية لمعالجة الجرحى والمصابين.

من جانبه استعرض مدير مركز الحروق والتجميل بالمستشفى الجمهوري بصنعاء الدكتور صلاح الحيضاني الصعوبات التي تواجه المركز في المعدات والعناية المركزة ، مشيرا إلى أن المركز استقبل 152 حالة حروق جراء قصف العدوان السعودي على اليمن ، مؤكدا وجود حالتين جروحهما غريبة تؤدي إلى تأكل الأنسجة ذاتيا في اماكن مختلفة من جسميهما رغم المجارحة ولاويوجد لدى المركز امكانية تحديد نوعية الجروح ..مطالبا المنظمات الدولية والعربية في المساعدة في تحديد نوع الجروح التي تسببها اسلحة العدوان.

فيما تطرق اخصائي واستشاري الاطفال الدكتور عبدالرحمن الهادي الاثار المباشرة والغير المباشرة التي يعانيها الاطفال جراء الحرب ، مستعرضا الملاحظات والدلائل غير المباشرة لاستخدام العدوان السعودي للأسلحة المحرمة دوليا على اليمن والتي تؤدي إلى انتشار امراض سرطان الاطفال وسرطان الدم .

الى ذلك استعرض امين عام المركز القانوني للحقوق والتنمية المخالفات وجرائم الحرب التي ارتكبها العدوان السعودي على اليمن وكذلك نوع الاسحلة المحرمة التي استخدمها والمتمثلة بالاسحلة العنقودية والكيمائية " الاشعاعية".

فيما تطرقت سفيرة النوايا الحسنة رئيس مؤسسة العين الثالثة للاعلام والتنمية هناء الاديمي الى معانات الاطفال والنساء في مخيمات النازحين والوضع الصحي والنفسي الذي يعانوه جراء العدوان السعودي على اليمن .

 

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024