أكد حساب تابع لما يسمى بـ “أنصار الشريعة” في “تويتر” أن مسلحيه الذين يشاركون فيما أسماه “الجهاد الشعبي” ضد ما أسماهم بالحوثيين أو من يسمون أنفسهم “أنصار الله”، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ينتشرون في حضرموت بنسبة 100%، والبيضاء والحديدة بنسبة 99 %، وشبوة 90 % وأبين 80 %، ولحج 70%، والجوف 60 %، ومأرب والضالع 50%.

وأضاف” أن نسبة عناصره المتواجدين في محافظات عدن، وإب وتعز تتراوح بين 40 % و30%”.

الجدير ذكره أن فصائل مسلحة عديدة عملت تحت مسمى المقاومة طوال أشهر العدوان، وكانت بمثابة راس الحربة في مواجهة الجيش واللجان الشعبية، والتمهيد لقوى الغزو والاحتلال الأجنبي لليمن.

وقد توالت الفضائح تباعا لتكشف أن معظم المليشيات المسلحة في مختلف مناطق وسط وجنوب البلاد تتبع التنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة، وهذا ما أكده حساب ” أنصار الشريعة” مؤخرا.