ادانات واسعة وردود افعال ساخطة تجاه الجرائم البشعة التي ارتكبها دواعش الإصلاح بتعز

ادانات واسعة وردود افعال ساخطة تجاه الجرائم البشعة التي ارتكبها دواعش الإصلاح بتعز

الحق نت : جمال الاشول 

توالت ردود الأفعال السياسية والاجتماعية و الحقوقية الغاضبة، على جرائم الذبح والسحل التي ارتكبتها عناصر ميليشيات القاعدة و الاصلاح او ما تسمى المقاومة  بمحافظة تعز خلال اليومين الماضيين بحق الاسرى والمواطنين بالمحافظة من ذبح و اعدامات جماعية و سحل و تمثيل بالجثث وتصوير مشاهد تنفيذها فيديو و فوتوغرافي الرأي العام اليمني والدولي  

الجرائم البشعة قوبلت بردود افعال غاضبة وبإدانات واسعة على المستوى السياسي والاجتماعي و الحقوقي ، وفي هذا الصدد ندد عدد من الاحزاب والمكونات السياسية  بما ارتكبته ميليشيات القاعدة والاصلاح بقيادة المدعو حمود المخلافي بحق ابناء تعز خلال يومين ماضيين والتي تداولتها و سائل اعلامية و مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كثيف ، معتبرة انها تعكس خطورة المشروع الذي تحمله تلك الجماعات و الذي بات من الواضح انه يحضى بدعم و رعاية العدوان السعودي وتحالفه و في سياق الحرب على اليمن المستمرة منذ ما يقارب الخمسة اشهر .

الحزب الناصري اليمني ادان هذه الاعمال ادانة كاملة و شديدة معتبرا انها دخيلة على المجتمع اليمني ، و اعتبر خالد الماوري امين سر التنظيم الناصري في تصريح خاص ان ما ارتكبته الميليشيات التي تسمى مقاومة في تعز " غريبة على مجتمعنا اليمني و ثقافته وتصنف جرائم ضد الانسانية و جرائم حرب " ،

وطالب الماوري المكونات السياسية و الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني و المنظمات الانسانية بادانتها و الضغط والتأييد لمطاردة الفاعلين و ملاحقتهم ، وفيما شدد على ان الحزب الناصري يرفض رفضا قاطعا هذه الاعمال و يدينها ادانة شديدة فانه يعتبرها رسالة واضحة تعبر عن ثقافة تلك الميليشيات و مشروعها الخطير ،

 ولفت الماوري في تصريحه ان ارتكاب مثل هذه الجرائم انما يسعى فاعلوها الى تحقيق اجندة مشبوهة تقف وراءها و تستفيد منها اطراف خارجية ، منوها الى ان العدوان يدعمها و يقف خلفها ، وربط امين سر الناصري بين ما يحصل في تعز بما يحصل في سوريا و ليبيا و العراق وقال " كلها تدل على ان الفاعل و المنفذ واحد و الغرض واحد "

من جهته ادان حزب الحق الجرائم البشعة التي شهدتها محافظة تعز يوم الامس الاول والمتمثلة في صلب وسحل أسرى المواجهات والتمثيل بجثثهم والتنكيل بها وحرقها ،

وعبر الحزب في بيان له يوم أمس الثلاثاء عن اسفه ان تكون تعز مسرحا لمثل هذه الجرائم البشعة التي تعددت وتنوعت وتكررت وتجاوزت الوسائل الارهابية التي ظلت حكرا على التنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش ، معتبرا ماحدث عملا ارهابيا بامتياز يعمق الطائفية والمناطقية والعنصرية التي يجب الا تكون تعز في المقدمة اوغيرها من المدن اليمنية ارضا لها لان اليمن لكل اليمنيين ولغة الفرز التي بدأت تنتشر لاتخدم اي محافظة يمنية بل تخدم اجندة استخباراتية معادية لليمن هدفها تمزيق النسيج الاجتماعي ،

وطالب الحزب كل القوى السياسية وفي المقدمة تلك  التي مارست المذابح التاريخية في الجنوب والشمال ان تعتذر للشعب عما ارتكبته من مذابح  والا تسكت او تبرر او تشارك فيما يحدث ،

ودعا الحزب جميع ابناء الوطن لرفض العدوان وتجريمه تدعو لتوحيد الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على من يريد تفريق ابناء اليمن كما تشير ، نافيا صدور اي بيان تحت مسمى المشترك يرحب بمايسمى تقدم بالمقاومة اوغيرها في تعز او غيرها من المدن.

كما عبر حميد عاصم عضو الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري عن ادانته و ادانة الحزب للجرائم التي ارتكبتها ‏عناصر القاعدة الاصلاح بحق ابناء تعز خلال اليومين الماضيي ، و قال عاصم في تصريح للصحافة " اعتقد ان ما ‏حدث خلال اليومين الماضيين يرقى الى جرائم حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فالضحايا من ابناء تعز ومن ‏سكان تعز و ال الرميمة من ابناء تعز و ليسوا من أي محافظة اخرى كما يدعي المجرمون " و دعا عاصم كل ‏منظمات المجتمع والاحزاب الى الادانة ،

واضاف " اذا لم نقف بوجه هذه الاعمال بحسم فإننا نؤسس لعمل طائفي ‏سيكون خطيرا على اليمن كله و لن يسلم منه احد " ، و لفت الى ان هناك تغذية للجانب المذهبي والطائفي و من يقوم ‏بهذا مدان ، وقال عاصم " لا يمكن ان نسكت على هذه العنصر الداعشية وهي تذبح ابناءنا و تمثل بجثثهم و تشوه ‏صورة الانسان اليمني ، " و اعتبر عاصم ان الهدف منها هو الانتقام و الحقد و انهاء النسيج الاجتماعي و تمزيقه و ‏ذلك من خلال الذبح على الهوية ،

وقال عاصم " لم نشاهد مثل هذه الاعمال في صعدة و لا عمران و لا صنعاء ، و ‏ابناء تعز متواجدين في كل مكان في اليمن و كلنا نجلهم و نحترمهم في كل مكان ‏ وفي اجابته على سؤال حول موقف الحزب من هذه الاعمال و مشاركة الامين العام في عضوية ما يسمى المجلس ‏العسكري للمقاومة بتعز قال عاصم " لدينا اجتماع نحدد موقفنا من هذه الاعمال ، و عضوية عبدالله نعمان انما تمثله ‏شخصيا و لم تكن تعلم الامانة العامة للحزب بمشاركته و لم تاتي عبر الحزب ، و صدمنا باتصال هادي بالامين العام و ‏بعضويته في المجلس العسكري و سنتخذ الموقف المناسب امام هذه الجزئية فالحزب سيظل بعيدا عن هذه الجرائم ."‏

من جهتها ادانت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بأشد العبارات جريمة التنكيل والصلب التي طالت اسرى ومعتقلين بصورة وحشية بشعة تتنافى مع مبادئ الدين الاسلامي الحنيف الذي حرم قتل النفس البشرية والتمثيل بها ،وتتعارض مع قيم وأخلاقيات وأعراف الشعب اليمني الذي عرف بالتسامح والتعايش ،وتخالف مبادئ حقوق الانسان وتمثل انتهاكا صارخا لها ،

 و في بيان نشره الموقع الرسمي للمؤتمر اكدت الامانة العامة للحزب ان هذه الاعمال الاجرامية الارهابية تعكس مدى الحقد والانتقام والكراهية والفكر الشاذ لمن قاموا بها وانسلاخهم عن كل القيم والأخلاق الدينية والإنسانية ،وتؤكد بمالايدع مجالا للشك ان المليشيات المتطرفة التي قامت بهذه الجرائم هي نتاج فكر وأيدلوجيات ارهابية متطرفة نزعت منها الرحمة وبات يستهويها مناظر الدماء والأشلاء وتتلذذ بصور الذبح والسحل والتنكيل بالناس ،

و حذر البيان  من خطورة هذه الاعمال الاجرامية على الوحدة الوطنية ، وقال البيان "  ان هذه الجرائم لا تعبر عن ابناء محافظة تعز ولا عن ثقافتهم وأخلاقهم ووطنيتهم ،فأبناء تعز كغيرهم من ابناء اليمن ويرفضون مثل هذه الاعمال الوحشية التي يسعى مرتكبوها الى تشويه الصورة الناصعة لتعز المدينة والتاريخ ،ولأخلاق وثقافة وتسامح تعز الانسان ،

ودعا البيان كل القوى السياسية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني الى رفض واستنكار هذه الاعمال والوقوف ضدها بحزم ،وحذر المؤتمر الشعبي العام في بيانه  من مخاطر هذه الجرائم التي يراد بها جر البلاد الى فتنة مدمرة تنتج احقادا وثارات تأكل الاخضر واليابس سيكتوي بنارها الجميع دون استثناء وفي مقدمتهم تلك المليشيات التي تنفذ هذه الجرائم خدمة للعدوان وبغية في الحصول على المال المدنس.

اما حزب اتحاد القوى الشعبية فقد اعتبر ان هذه الجريمه تاتي في سياق الجرائم اليومبه التي ترتكبها طيران عدوان التحالف ،

وقال محمد النعيمي الامين العام المساعد لحزب اتحاد القوى الشعبية في تصريح خاص  "  العدوان استهدف كل شي في اليمن استهدف الانسان ومعالم الاثار التاريخيةللحضاره اليمنيه والمصانع والبنيه التحتية والطرقات استهدف الوحده الوطنيه والنسيج الاجتماعي للشعب اليمني ووظف لذلك قوى الارهاب . القاعده وداعش . وكل من يمضي في سياق التطرف ووظف المذهبيه والمناطقية والجهويه وكل السبل والوسائل التي تحقق اهداف العدوان " ، معتبرا ان  هذه الجريمه التي ارتكبتها ما يسمى المقاومة  في تعز بقتل اسرى وحرقهم وصلبهم وسحبهم في الشوارع هي محصله افرزها ذلك التوظيف للعدوان ،

 

 وعبر النعيمي عن ادانة الحزب لهذه الجرائم كونها دخيلة على قيم الشعب اليمني و انسانيته  و تحكم فيها غرائز الحقد والكراهيه وهذه الجريمة  ، ولفت النعيمي انها لا تستهدف الصحايا  بقدر ما تستهدف اليمن واليمنيين ووحدتهم الوطنيه والنسيج الاجتماعي الذي نعتبر ابناء تعز هم في الطليعة للدفاع عن هذه القيم والثوابت الوطنيه " ،

 وطالب النعمي كل القوى الوطنية ان يعملوا على تحصين اليمن من هذا الفكر المتطرف و المنحرف و مواجهتها بحسم داعيا كل القوى الوطنية   ان يتحملوا مسؤليتهم التاريخيه في اجتراح الحل اليمني . اليمني من منطلف الشراكة الوطنيه والتوافق .

من جهته قال مصدر مسؤول في الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني لـ "الاشتراكي نت" ان ما عرضته مقاطع الفيديو من اعدام لأحد الاسرى والتنكيل بجثته عمل مرفوض ومدان من قبل أي جهة كانت قامت بتنفيذه ، وبرغم مطالبته بالتحقيق في تلك الاعمال واعتبارها جرائم حرب ، الا ان موقفه بدا متحفظا على تسمية الجهة التي قامت به رغم وضوحها ، ولعل هذا يعود الى موقف الحزب الذي اعلنه قبل ايام من مايسمى المقاومة في تعز حيث اصدر بيانا اعلن انه مشارك في المعارك بعناصر من اتباعه وهو ما يجعله محرجا امام هذه الجرائم .

كما ادان مجلس التلاحم الشعبي القبلي إعمال القتل والتنكيل للمواطنين التي شهدتها محافظة تعز والمتمثلة في عزل وقتل وسحل الاسرى والتشنيع لجثثهم من قبل خونة ومرتزقة العدوان سواءً في تعز وغيرها من المدن ليكشف لنا جلياً عورة هذا العدو الجبان ومشروع وفكر مرتزقته الإجرامي والدخيل على مجتمعنا وأمتنا التي ليس لها أي انتماء إلى الدين الإسلامي الحنيف بل تستهدف كل قيمنا وإسلافنا وأعرافنا القبلية الأصيلة .

واعلن المجلس في بيان لة التضامن والوقوف والدعم الكامل لإخواننا الأحرار في مواجهة ودحر أصحاب هذه الأفكار والمشاريع الإجرامية والإرهابية الذين باعوا شرفهم وعرضهم ودينهم خدمةً لأعداء الدين والوطن والأمة.

ودعا البيان كافة أبناء اليمن الأحرار لرص صفوفهم وتوحيد كلمتهم وموقفهم والتحلي بالحكمة واليقظة والبصيرة في مواجهة كل التحديات والمخاطر المحيقة بشعبنا ووطننا، ونشدد على إن معركتنا هي معركة النفس الطويل في هذه الحرب المقدسة التي أصبحت خياراتنا فيها مفتوحة ونؤكد ان قبائل اليمن الأحرار مستمرون في رفد الجبهات بالمال والرجال ومستعدون لتنفيذ الخيارات الإستراتيجية التي دعا لها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي رعاه الله وذلك بكافة الوسائل والإمكانيات المتاحة.

 

كما ادان حزب البعث العربي و حزب الامة و احزاب و منظمات مجتمع مدني و مكونات اجتماعية و قبلية وفعاليات ، ما ارتكبته ميليشيات القاعدة و الاصلاح و من يسمون انفسهم مقاومة بتعز معتبرين هذه الاعمال دخيلة على المجتمع اليمني الذي من سماته التعايش و السلام ، واجمعت المكونات على ضرورة مواجهتها و التعامل معها بحزم .

 

وفي سياق متصل عبرت الامانة العامة لحزب السلام الاجتماعي عن صدمتها لهذه الجرائم البشعة التي اقترنت بعمليات تطهير عرقي كتلك التي طالت ال الرميمة بنغمة طائفية ومذهبية ومناطقية مقيتة ستشهد قادم الأيام توسعها بماتحمله من خطر وجودي على اليمن في حال استمر الصمت المخزي الكبير للاحزاب والقوى السياسية وقيادات المجتمع المثقفة ومنظمات المجتمع المدني  بالدرجة الأولى والتي للأسف الشديد انزلق بعضها للتبرير لهذه الجرائم مبديا الوجه القبيح للعمالة والارتزاق تحت يافطات متعددة منها مايسمى بالمقاومة وانهامقاوله وموغلا في تقسيم اليمن ومنفذا لمخططات اعداء اليمن التي طالما حلموا بتمريرها لعقود. 

 

واضاف حزب السلام في بيان صادر عنه لمن المؤسف ان تكون تعز مسرحا لمثل هذه الجرائم البشعة التي تعددت وتنوعت وتكررت وتجاوزت الوسائل الارهابية التي ظلت حكرا على التنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش وماحدث هو عمل ارهابي بامتياز يعمق الطائفية والمناطقية والعنصرية التي يجب الا تكون تعز في المقدمة اوغيرها من المدن اليمنية ارضا لها لان اليمن لكل اليمنيين ولغة الفرز التي بدأت تنتشر لاتخدم اي محافظة يمنية بل تخدم اجندة استخباراتية معادية لليمن هدفها بعد ر تمزيق النسيج الاجتماعي وزرع الثارات بين ابناء الوطن الواحد

 

حزب الوفاق الوطني ادانت الامانة العامة للحزب في بيان له ،، نقف بذهول ودهشة أمام فظاعة وبشاعة مايحدث في محافظه تعز من قتل وتمثيل بالجثث والتعذيب التي اقترفتها عصابات الإجرام والارتزاق من قبل قيادات المليشيات  بحق المختطفين والاسرى من  الجيش واللجان الشعبية بما يتنافى مع أبجديات التعاليم الدينية والقيم الانسانية وأخلاقيات ومواثيق الحروب والمواجهات العسكرية ، فضلا عن أن تقترف مثل هذه الفظاعات الإجرامية ضد أبناء البلد الواحد الذين تربط بينهم كل أواصر القرابات.

 

واضاف إن الأخطار المحدقة التي تؤسس لها هذه الجماعات من خلال ممارستها لتلك الجرائم تنزلق بالمجتمع إلى أتون صراعات وأحقاد وتمزيق للنسيج الإجتماعي اليمني وتوسيع الفوهه بين القوى السياسية والتكوينات المجتمعية ، يأتي كل ذلك بمباركة واشراف مباشر من قوى العدوان وعلى مرأى ومسمع العالم بما يشير إلى الانحطاط والتفسخ القيمي الممنهج والمتناقض مع ما يرفع من شعارات مبهرجة حول حقوق الإنسان والحريات.

 

كما استنكر حزب الحرية التنموي باشد وابلغ العبارات ماحصل ويحصل في مدينة تعز من استباحة للدماء والتمثيل بالاسرى تحت اي مبرر واي مصوغ وان هذا يتنافا مع قيم شعب اليمن عروبة ودينا وقيما . ويتنافى مع كل الاعراف والنواميس والقوانين العالمية والدولية والانسانية مع معرفتنا يقينا ببراءة ابناء محافظة تعز الابية من هذه الافعال الاجرامية ومعرفتهم بما يراد ان يصدر اليهم من جرائم ووحشية الجماعات الارهابية.

 

 ودعا حزب الحرية في بيان له كافة ابناء اليمن بمختلف توجهاتهم الى توحيد صفهم وتحكيم عقولهم وتقديم المصلحة العليا لليمن ووضع اليد باليد ضد هذا العدوان الغاشم والانتباه والحذر لمخططات العدو لتفتييت اليمن وتمزيقه تحت المسميات الطائفية والمذهبية والعرقية والسياسية والمناطقية.

 

كما ادان حزب التحرير الشعبي الوحدوي قيادة وقواعد وانصار يدينون الفعل الخسيس والنجس والجبان والحقير الذي اقترفته عناصر الحقد والإرهاب الخونه عديمي الضمير والوطنية والذين ينفذون بكل خسه ودنائه توجيهات اسيادهم ممن يمدونهم بالمال المغموس بدماء الأبرياء والطاهرين ممن اكرمهم ألله سبحانه وتعالى بالشهاده والجنه مثواهم إنشاء الله ..

 

واردف البيان : اننا في حزب التحرير الشعبي الوحدوي اد نكرر ادانتنا الشديده للفعل الاثم بحق الابرياء من ابناء هدا الوطن في محافظة تعز والذي اقدمت عليه العصابات الارهابية والمتعاونين معهم من حثالة المجتمع في تعز العز تعز الحضارة والرقي والثقافة .. ان هؤلاء مما اقدموا على قتل وسحل وتعذيب الأبرياء من ابناء الشعب اليمني في محافظة تعز ومن الجنسين ومن كل الاعمار انما يكرسون الطائفية والمناطقية خدمة لاهداف العدو السعودي البربري الغاشم ..

 

ما تم للابرياء من ابناء اليمن في تعز من جرائم لا يمكن ان ينفذها من في قلبه ايمان او ضمير او احساس بادمية الاخرين الا امثال هذه الحثالة هم بلا شك من بقايا زبالة الاحزاب المتطرفة والرافضة دائماً لأي تسويه تخرج اليمن من الوضع القائم كما انهم من حثالة المجتمع من المتعاطيين للمخدرات والحبوب والخمره ومن الفسقه قوم لوط ،  حتى وان دثروا بالوطنية والدين للتغطية على حقائقهم ..

من جانبه أدان تنظيم مستقبل العدالة الجريمة الوحشية التي إرتكبتها عصابات التكفير والارهاب ومرتزقة آل سعود بحق أبناء محافظة تعز يوم الأحد

وقال تنظيم مستقبل في بيان أن  إنتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية، والقيم الإنسانية، وأخلاق وأعراف المجتمع اليمني، وإمعانا في سفك الدم اليمني، أقدمت جماعات القتل والإرهاب الدموية في محافظة تعز، على إرتكاب جريمة إهتز لها ضمير المجتمع اليمني، من ذبح وسحل وتنكيل، بالأبرياء من أبناء مدينة تعز، يوم الأحد 16/ 8 /2015 م ، الأمر الذي يكشف أكثر وأكثر النفسية المتوحشة التي تحملها تلك العصابات المجرمة، وحقيقة ذلك المشروع التكفيري الصهيوني الدموي الذي يقوم على القتل،وسفك الدماء البريئة، وهتك الأعراض، وترويع الآمنين، وتفتيت المجتمع وتمزيقه، وزرع بذور الانقسام بين أبناء البلد الواحد ،والشعب الواحد، وإفراغ المناطق من أهلها. بعد أن فشلوا من تحقيق أهدافهم الشيطانية من خلال العدوان السعودي الأمريكي.

 

كما حييا البيان الشعب اليمني على صبره وصموده الأسطوري بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، وننحني إجلالاً، وتقديراً لأبطال الجيش، واللجان الشعبية، الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة غزاة العدوان السعودي الأمريكي، ويدكون أوكار مرتزقتهم من الجماعات التكفيرية الارهابية في مختلف الجبهات.

من جانبها وقفت الأمانة العامة لحزب الوفاق الوطني بذهول ودهشة أمام فظاعة وبشاعة مايحدث في محافظه تعز من قتل وتمثيل بالجثث والتعذيب التي اقترفتها عصابات الإجرام والارتزاق من قبل قيادات المليشيات  بحق المختطفين والاسرى من  الجيش واللجان الشعبية بما يتنافى مع أبجديات التعاليم الدينية والقيم الانسانية وأخلاقيات ومواثيق الحروب والمواجهات العسكرية ، فضلا عن أن تقترف مثل هذه الفظاعات الإجرامية ضد أبناء البلد الواحد الذين تربط بينهم كل أواصر القرابات.

وأدانت الامانة العامة للحزب في بيان لها ندين ونستكر كافة الممارسات الوحشية سالفة الذكر فإننا نعبر عن بالغ العزاء والمواساة لأهالي كل من طالتهم هذه الجرائم الفظيعة ونترحم على أرواح الشهداء الأبرار وندعوا الجهات المختصة للقيام بواجبها والتصدي بكل حزم وصرامة لكافة الجرائم والإنتهاكات على امتداد جغرافيا وطننا الحبيب. ..

وفي البيان دعت كل الشعوب المحبة للسلام وكل أحرار العالم للتصدي لكافة هذه الثقافات الإجرامية التي يؤسس لها بغية تمرير مخططات الهدم والتمزيق والتشظي لبلدنا وسائر شعوب المنطقة والعالم وشواهد ذلك باتت جلية.حفظ الله اليمن ارضآ وانسانآ

وفي السياق نفسة أدانت الامانة العامة لحزب الكرامة اليمني  الجرائم الإرهابية  الجبانة التي شهدتها محافظة تعز في اليومين الماضيين والمتمثلة في قتل وسحل أسرى أبناء قواتنا المسلحة ولجاننا الشعبية الباسلة وما رافقها من اعمال اجرامية بشعة تتنافي مع كل قيم ديننا الاسلامي الحنيف واعراف مجتمعنا اليمني والتي عبرت عن نزعة مناطقية عنصرية جهوية استهدفت بالدرجة الاساسية ضرب  النسيح الاجتماعي والوحدة الوطنية ..

ودعت الامانة العامة لحزب الكرامة في بيان صادر عنها كافة الاحزاب والتنظيمات السياسية والنخب الوطنية والاجتماعية إلى إدانة هذة الأعمال الإجرامية الوافدة على مجتمعنا اليمني الأصيل والعمل على خلق وعى مجتمعي بخطورة الأفكار الإرهابية الوافدة للفكر الداعشي الصهيو امريكي على حاضر ومستقبل مجتمعنا اليمني  .

السلطة المحلية في جميع المحافظات ادانت الأعمال الإجرامية الوحشية التي ارتكبتها عناصر القاعدة ومرتزقة الرياض في حق الأسرى والمعتقلين والمواطنين في محافظة تعز .

حيث ادانت السلطة المحلية بمحافظة إب في بيان لها إن تلك الأعمال الوحشية التي قامت بها تلك العناصر الإرهابية مرفوضة ومدانة من كافة أبناء اليمن باعتبارها أعمال تتنافى مع مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف وقيم وأصالة المجتمع اليمني.

ودعا البيان إلى ضرورة تقصي الحقائق حول تلك الأعمال الدموية ومحاسبة ومعاقبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفوه من جرائم مروعة يهتز لها الضمير الإنساني وترفضها جميع الدساتير والقوانين الأرضية .

من جانبها أدانت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة ذمار ما يجري في محافظة تعز من جرائم سحل وتعذيب للأسرى والحرق والتمثيل بجثث القتلى والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة من قبل بعض الجماعات التي تجردت عن كل القيم الدينية والإنسانية .

وأكدت السلطة المحلية بذمار في بيان لها أن تلك الأعمال الإجرامية والتي تجاوزت معايير الدين والأخلاق تكشف حقيقة تلك الجماعات المتطرفة التي تمثل امتداد لقوى التطرف القاعدية والداعشية التي تهدف إلى تشويه صورة الدين الإسلامي أاخلاق المجتمع الذي يرفض تلك الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع كل الديانات السماوية والمواثيق الدولية والأعراف الاجتماعية.

كما ادانت مختلف القوى المحلية بمحافظة عمران والسلطة المحلية والاجهزة الحكومية والمنظمات المدنية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية فيها الجرائم النكراء والبشعة التي حدثت بمدينة تعز وعدد من مناطق مديرياتها.

واشارة في بيان لها الادانة والاستنكار لهذه الفعاليات الى ان الفكر الضلامي المعتم لهذه الشراذم الشريرة التي تنتهك الشرائع السماوية والاعراف الانسانية والنصوص القانونية المحلية والدولية تسعى الى تشويه صورة واخلاقيات وسماحة ديننا الاسلامي الحنيف واخلاقيات اليمنيين منذ العصور السابقة.

واكدت ان الانسان اليمني الذي شهد له رسولنا ونبينا الكريم محمد عليه افضل الصلاة والتسليم في كثير من نصوص احاديه الشريفة لايمكن له ان يقوم بمثل هذه الاعمال الا انسانية وانها تمثل مرتكز اساسي للاعمال الارهابية النكراء التي يمقتها كل عاقل وانسان به حسيس من الانسانية والادمية.

من جانبها إستنكرت السلطة المحلية والأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة مأرب، الجرائم البشعة التي قامت بها عناصر القاعدة ومرتزقة الرياض في حق المواطنين بتعز وكذا غارات العدوان السعودي على المواقع الاثرية بمحافظة مأرب

وأكد بيان صادر عن السلطة المحلية والأحزاب السياسية بالمحافظة في بيان لها ضرورة محاكمة المتورطين في تلك الاعمال الاجرامية البشعة التي تتنافى مع مبادئ وتعاليم الاسلام وقيم وعادات الشعب اليمني الاصيل والمسلم.

 

وفي سياق متصل ادان حزب التحرير الشعبي الوحدوي جريمة القتل والسحل والتعذيب بحق الابرياء من ابناء الوطن في محافظة تعز .

وقال الحزب في بيان عنه ، إن من اقدموا على قتل وسحل وتعذيب الأبرياء في تعز يكرسون المناطقية خدمة لأهداف العدوان السعودي البربري الغاشم معتبرا أن منفذي تلك الجرائم لا يمكن أن يكون في قلوبهم ايمان او ضمير او احساس بآدمية الاخرين.

 

وزارة حقوق الانسان ادانت الجريمة البشعة التي ارتكبتها عناصر القاعدة بحق اسرة آل الرميمة بمحافظة تعز و الذين تم قتلهم وسحل البعض منهم والتمثيل بجثثهم .

وعبرت الوزارة في بيان لها عن استنكارها لتلك الجريمة البشعة التي خالفت كل القواعد والمبادئ الأخلاقية والدينية والقوانين الوطنية والقانون الدولي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية.

 

واعتبر البيان ان هذه الجريمة إبادة جماعية و تطهيراً عرقياً ممنهجاً يهدف الى انهاء النسيج الاجتماعي وتمزيقه وإقلاق الأمن والسلم الاجتماعي .

وطالب البيان الجهات الأمنية المختصة بملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومن يقف وراءهم وتقديمهم للمحاكمة للحفاظ على السلم الإجتماعي، الى جانب تكاتف كل المكونات السياسية والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الانسانية لإدانة هذه الأعمال الإجرامية والعمل على محاربتها والقضاء عليها .

 

كما أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان الجرائم البشعة التي ارتكبتها عناصر القاعدة بحق أربعة وعشرون شخصا من آل الرميمة من النساء والرجال في تعز الذين تم إعدامهم بالرصاص الحي وسحل البعض منهم و التمثيل بجثثهم .

واعتبر المركز هذه الجرائم إعدامات خارج القانون بطرق بشعة تهدد النسيج الأجتماعي وحياة الآمنين في المدينة مؤكدا على انها من تمويل ودعم العدوان السعودي الغاشم الذي يستهدف اليمن وشعبه .

وطالب المركز في بيانه المنظمات الدولية الإنسانية ومنظمات حقوق الأنسان بتعز التحقيق في تلك الجرائم ومعاقبة اصحابها .

ويرى ناشطون و مراقبون ان مثل هذه الظواهر الخطيرة لا يمكن ان تحدث في اليمن الا بشكل منظم و ممنهج متلازمة مع وجود العدوان و الاحتلال في الجنوب .

 

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024