وثائق هامة .. صحيفة تكشف المخطط الإجرامي الذي أعده حزب الاصلاح بهدف اسقاط صنعاء

وثائق هامة .. صحيفة تكشف المخطط الإجرامي الذي أعده حزب الاصلاح بهدف اسقاط صنعاء

نشرت صحيفة نبض المسار يوم أمس الاول وثائق هامة تكشف المخطط الإجرامي الذي أعده حزب الاصلاح بهدف اسقاط صنعاء واعادة السيطرة على الحكم والذي استطاعت الاجهزة الامنية واللجان الشعبية إفشاله

الخطة الاعلامية لحزب الاصلاح ضمن مخطط اسقاط العاصمة صنعاء والتي تم نشرها في ملف الحلقة الاولى بصحيفة المسار : الوثائق للخطة الاعلامية لحزب الاصلاح في المنشور التالي :

خطة حزب الاصلاح الاعلامية المصاحبة لمخطط اسقاط العاصمة

نبض المسار : محمد الوريث

يبلغ الإنسان أقصى درجات الوضاعة والامتهان عندما يتخلى عن معتقداته وقيمه المقدسة وأقدس هذه القيم بالنسبة لنا نحن اليمانيون هي التزامنا بتعاليم دين الله الحنيف والانتماء المخلص لهذا الوطن ، باع الإصلاحيين دين الله الذين يتشدقون به في لحاهم الملونة عندما أباحوا دم ابناء اليمن لطائرات آل سعود واعتبروا أن قصف اليمنيين هو حدث يستحق الشكر عندما أصدروا بيانهم المشئوم ليعلنوا فيه تأييدهم المطلق وشكرهم للطائرات السعودية التي تقتل هذا الشعب، ولم يتوقف الأمر عند التأييد والشكر ولكن تآمر " أخواننا في الله " كما يسمون أنفسهم على بلادهم اليمن، واليمن هي الدولة الوحيدة التي سمحت للإخوان ممارسة العمل السياسي والمشاركة في السلطة منذ بداية ظهورهم المؤسف في عام 1990م في حين كانت عناصر الأخوان كالجرذان المطاردة في الدول العربية الأخرى ورغم ذلك لم يأتي احد ما أتى به أخوان اليمن،يبيع الإصلاح اليوم بلادهم بثمن بخس ولدولة تعتبرهم جماعة إرهابية في المقام الأول وهذه هي التجارة الخاسرة .

المؤامرة الإعلامية بالتوازي مع مخطط إراقة دماء سكان صنعاء ..

استكمالاً للإنجازات العظيمة لرجال المؤسسة الأمنية واللجان الشعبية ، فقد تمكن أبطال المؤسسة الأمنية من تعرية وإحباط مؤامرة حزب الإصلاح لإسقاط العاصمة صنعاء بكل جوانبه، وأحد أوجه النجاح الباهر في هذا الإنجاز ان المخطط سقط على المستوى الأمني والعسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي ، ونخصص هذا التقرير لعرض تفاصيل المؤامرة الإعلامية لحزب الإصلاح ضمن مشروع ما كان يعرف بـ" مخطط إسقاط صنعاء " .

كثفت وسائل إعلام حزب الإصلاح وطابوره الخامس في الأيام الماضية من حملتها الإعلامية الشرسة والتي كانت تستهدف في المقام الاول السكينة والسلم الأهلي في المدينة التي تفتح أبوابها للجميع دون استثناء ولكن الإصلاحيين بذلوا كل جهودهم لتسعير حرب تأكل الأخضر واليابس وتستهدف كل مواطن في صنعاء حتى أنصارهم .

البدايات :

اجتمعت عناصر إصلاحية بينهم قيادات في الحزب بعد عيد الفطر مباشرة في منزل زوجة أحد القيادات بالدائرة المالية في الحزب وحضر الاجتماع 6 ذكور 2 إناث بخصوص ترتيب المؤامرة الإعلامية على العاصمة صنعاء، وتم الاتفاق خلال هذا الاجتماع لتفعيل ما يسمى بالعمل الثوري واستعادة نشاط الحزب والتواصل مع أعضاء الحزب وقد تم تحديد موعد أسبوعي للاجتماعات في نفس المكان، وتم تحديد إطار العمل وهو كالتالي (الإعلام - الطلاب - النساء – المعتقلين – المديريات بالأمانة – الشخصيات الوجاهات الإجتماعية) .

 

كما تم توزيع عدد من المهام بين الأعضاء الحاضرين وقد تم تكليف القيادي عبدالرزاق الأشول – وزير مستقيل وقيادي في الحزب-برئاسة اللجنة أعلاه ومهمته التواصل مع الوجاهات والشخصيات الاجتماعية والمسئولين بغرض الإفراج عن المعتقلين وغيرها من الأعمال.

 

كما تم تكليف حميد القعادي وهو قيادي في المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بالمتابعة والتنفيذ والإشراف على ما أسموه الفعل الثوري في مديريات السبعين آزال الوحدة صنعاء القديمة الصافية وتم توزيع الأدوار بناء على هذا النسق حساب المهام والمديريات ونكتفي بذكر السابق لإيصال فكرة آلية العمل.

 

وتم تحديد أهداف عمل لهذه اللجنة سنكتفي بذكر هدف واحد والأشارة إليه لفهم آلية اختيار الإصلاحيين لأهداف هذه الحملة المسعورة والهدف كتالي :

 

1- تفعيل ما أسموه العمل الثوري والتواصل الجماهيري مع التركيز واستغلال الوضع المعيشي للمواطنين مثل انعدام الماء والكهرباء والمشتقات النفطية والمواد الغذائية وغلاء الأسعار خصوصاً المشتقات النفطية.

ويوضح لنا هذا الهدف لماذا كانت عناصر الإصلاح بالرغم من أنها المؤيد الأكبر لاستهداف مقدرات الدولة وتدمير منشآته النفطية والتموينية كالموانئ ومحطات البترول وخزانات الوقود إلا ان كل وسائل إعلامهم وطابورهم الخامس كان يتركز دائماً على موضوع المشتقات النفطية ولم يتوقف الأمر على المزايدة الإعلامية بل إن عناصر إصلاحية بذلت جهوداً كبيرة في إدخال المشتقات النفطية من مأرب عبر السعودية لنشر ما يسمى بالأسواق السوداء لتفعيل ذلك على المستوى الإعلامي .

 

وكشفت الوثائق التي حصلت عليها صحيفة "المسار" بشكل حصري على تفاصيل " الخطة الإعلامية" لفترة 25-يوليو حتى 31 أغسطس وخطة عمل شهر أغسطس ضمن المؤامرة الإصلاحية الكبرى على صنعاء برعاية العدوان السعودي الامريكي .

أدوات المؤامرة الإعلامية

 

اعتمدت عناصر حزب الإصلاح على مجموعة من الخطوط العريضة للتركيز عليها في المؤامرة الإعلامية وهي كالتالي :

 

- الاجتماعات التنظيمية والتواصل-الإعلام وملحقاته-المنشورات-الوقفات الاحتجاجية-الملصقات-الكتابة على الجدران-نشر الإشاعات.

 

وقد تقرر التغطية الإعلامية لما أسموه الفعاليات الثورية والمقاومة الشعبية في أمانة العاصمة مما يؤدي إلى تعزيز دور ما يطلقون عليه مصطلح المقاومة إعلامياً ضد جماعة أنصار الله وقد تم تحديد عدد (60.000) ستين ألف مادة إعلاميه سيتم بثها ونشرها لهذه الفعاليات و توعية جمهور العاصمة بضرورة مقاومة جماعة أنصار الله وإخراجهم من العاصمة وقد تقرر عمل حزب الإصلاح في هذه الحملة بما أسماه " زرع الحقد والكراهية لدى سكان العاصمة ضد انصار الله " ، وبشكل يؤكد حالة الافلاس الذي يعانيه هذا الحزب من حيث عدم امتلاك القضية التي ينافح بها خصومه سياسيا أو اعلاميا ً ، مما يلجئه إلى التلفيق وبث الشائعات لغرض التشويه والتأليب ضدهم.

 

وتظهر الوثيقة رقم ثلاثة الأهداف الجزئية للحملة الإعلامية الإصلاحية في مشروعها التآمري الحاقد في العاصمة صنعاء .

 

والمتضمنة نشر وبث 60 ألف مادة إعلامية خلال الفترة لعدد 60 فعالية ثورية .ونشر وبث 500 مادة اعلامية في 21 سبتمبر للتغطية والضجيج الذي يصرف الانتباه عن عظمة انتصار ثورة 21 سبتمبر 2015م المتمثلة بإسقاط الفرقة الاولى مدرع وتقويض امبراطورية الفساد والطغيان التي على راسها علي محسن الاحمر .

 

وأيضا نشر وبث مئات المواد الاعلامية لتشويه انصارالله وإلصاق الجرائم بهم والتي سبق أن تم تلفيقها عليهم في اكثر من مرحلة وبهدف - حسب زعم الوثيقة - توعية جمهور العاصمة بضرورة مقاومة مليشيات الحوثي وإخراجها من العاصمة .

 

وأكدت الوثيقة على توجه حزب الاصلاح لمساندة مخطط اسقاط العاصمة صنعاء اعلاميا بإصدار صحيفتين يوميتين " صنعاء اليوم ، صوت المقاومة " ، واصدار تقرير اخباري يومي لأهم تناولات وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والدولية . واصدار تقرير يومي بما اسموه انتهاكات مليشيات الحوثي والمخلوع باللغتين العربية والانجليزية ونشره على الجهات المعنية.

 

وتظهر الوثيقة رقم أربعه وسائل تنفيذ هذه الأهداف والمبالغ الضخمة التي تصرف من أجل تحقيقها .

 

وقررت اللجنة المختصة في حزب الإصلاح وبرئاسة عبدالرزاق الأشول إقامة الوقفات الاحتجاجية النسويه والطلابية للمطالبة بتوفير الحاجيات الضرورية والتي يعمل العدوان السعودي الأمريكي وعناصر حزب الإصلاح على استهداف احتياجات الناس الضرورية بغرض تفعيلها إعلامياً .

وقد تم إرسال عدد من المنشدين والفنانين والملحنين والشعراء إلى السعودية وتركيا لإعداد وإنتاج مواد إعلامية وفنيه ضد أنصار الله وخصوصاً إنتاج زوامل شعبية معادية لتوجهات الشعب وتؤيد الوقوف مع العدوان وفتح جبهات مختلفة .

الإشاعات المغرضة والمنشورات المشبوهة

قام حزب الإصلاح بتجهيز فريق لطباعة وتوزيع ونشر المنشورات التي تتوافق مع أجندة العدوان على اليمن في صنعاء وكذلك تجهيز فرق لنشر الشائعات طوال اليوم في الشوارع والباصات والمجالس العامه وقياس آراء الناس وقد حاولت العناصر الخارجة عن الوطنية والقيم الشروع في هذه الأنشطة في شهر اغسطس في مديرية السبعين والصافية قبل إحباط المخطط من قبل الأجهزة الأمنية وكانت الأنشطة كتالي :

1- طباعة عدد أربعة ألف شعار لاصق في منطقة الصافية و عدد عشرين ألف نسخة في منطقة السبعين توزع في الجولات .

2- تجهيز عدد (100) ذاكرة إلكترونيه تحتوي على إبداعات ما يسمى المقاومة وتوزيعها على الباصات والسيارات .

تكليف عدد (14) شخص في منطقة الصافية وعدد (32)شخص في مديرية السبعين بأمانة العاصمه لركوب الباصات ونشر الإشاعات المضادة لأنصارالله وتهويل المواقف وبث الهزائم في نفوس المواطنين وخلق مخاوف كبيرة لدى الناس من انصارالله .

 

تعمد حزب الإصلاح تجنيد المرتزقة من عناصره وتكليفهم باختلاق الشائعات والأكاذيب وترويجها في أوساط الناس بغرض ضرب معنويات الناس وخلق الشحناء بينهم وافراز الخطاب الطائفي والمناطقي الذي يخدم أجندات العدوان وقد نشر الطابور الخامس على مستوى الباصات والمجالس والأسواق وتم تكليف مجموعة من الأشخاص في كل مديرية على حدة بنشر وبث الشائعات في الأوساط الاجتماعية.

 

وفي الوثيقة الثانية المنشورة تبين الخطة بوضوح عدد المجالس والتجمعات السكانية المطلوب تغطيتها بفرق الشائعات ووسائل المواصلات اضافة إلى حجم وعدد الاصدارات الإعلامية المقررة لهذه الخطة .

 

وقد تم تشكيل فريق إعلامي وتكليف كل شخص بنمط مهامه المحددة في وثائق لا نرى ضرورة لنشرها فكل ما تحتوي عليه هي الأسماء والعناوين .

ميزانية ضخمة في سبيل تنفيذ المؤامرة

اللجنة التآمرية اتفقت على تخصيص مبلغ احدى عشر مليون وثلاثمائة وثلاثون ألف ريال ومبلغ آخر وقدره 18.250 دولار إضافة إلى مبالغ أخرى تسلم لكل فرد لأداء مهام معينة ضمن الخطة الشهرية للأنشطة الإعلامية في مديريات أمانة العاصمة وقد يستغرب المرء كيف لحزب الإصلاح توفير مثل هذه المبالغ الضخمة ولكن ليعرف القارئ الكريم حجم الدعم السعودي الكبير لهذا الحزب المرتهن في سبيل تخريب وتشويه وعي الناس وبث السموم والضغناء في أوساط المجتمع .

 

ويتكفل المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بأمانة العاصمة بجزء من هذا الدعم والمؤكد ان مصدره من دولتي قطر والسعودية حيث تم ضبط حوالات خارجية خلال الفترة الماضية بمبالغ كبيرة بلغ أحدها 22 ألف دولار كمصاريف للفريق الإعلامي كما تقرر تشكيل لجنة من الوجاهات والشخصيات الاجتماعية والتجار المواليين للإصلاح لجمع الدعم اللازم للنشاط الثوري بالمديرية .

 

وفي الوثيقة الرابعة المنشورة ستجد بعضاً من المهام الإعلامية ومحدد إلى جوارها المبالغ المالية المقررة لها وهي مبالغ ضخمة كما في الوثيقة الخامسة بعض من صور

 

الإخلاءات المالية

الجيش الإلكتروني

 

تظهر الوثيقتان السادسة والسابعة قيام حزب الإصلاح بتنفيذ خطة جهنمية للسيطرة على الرأي العام وتضليله على نطاق واسع وتمرير الافكار التي يريدها الحزب لدعم ومساندة ما اسماها بالمقاومة واستثارة مشاعر المجتمع والتلاعب بعواطف سكان العاصمة ، واستغلال كل ذلك في سبيل تجيشش الناس لصالحه ، من خلال مكنة اعلامية هائلة جدا تتحكم في الرأي العام بشكل قوي.

 

حيث تؤكد الوثيقتان قيام حزب الاصلاح بإنشاء ما اسماه الجيش الإلكتروني وهو عبارة عن عدد من عناصره يقوم بتجنيدهم إلكترونياً لنفس الأهداف السابقة ولكن نشاطهم ينحصر على وسائل التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ، تويتر ، يوتيوب) وغيرها من المواقع الاخبارية التابعة لحزب الإصلاح ، بمعدل 10 افراد على مستوى كل مديرية ومن 50 إلى 100 فرد على مستوى كل فريق ما يعني أن هناك الآلاف من هذه العناصر مخصصه لترويج الاشاعات وخلق الكراهية والحقد بين مختلف الفئات اليمنية خدمة لأجندة العدوان السعودي ضمن ما اسموه مشروع إسقاط صنعاء ، وتحدثت الوثيقة على ضرورة ترشيح عناصر لها خبرة من ذوات الخبرة في المجال الإلكتروني .

 

واكدت الوثائق عن اقرار حزب الاصلاح إنشاء وفتح 20 ألف صفحة على الفيس بوك ، وادارتها ، وتنفيذ مهمة رصد صفحات ومواقع الطرف الآخر الفاعلة بقصد اضعافها بوسائل متعددة من خلال آلاف الاشخاص المتواجدين على الفيس بوك يتم تجنيدهم باسماء مستعارة لكتابة التعليقات على المنشورات ونشر بوستات تشويهية وتخويفية وانهزامية وفتح صفحات باسم انصارالله لتمارس الاساليب البلطيجة والمسيئة اخلاقيا وغير ذلك.

وتؤكد الخطة الاعلامية على أن حزب الاصلاح يستغل عواطف العاملين معه الذين يريد تجنيدهم لهذه المهام الاعلامية كعمل طوعي يمارسونه ، واذا توسع العمل - حسب نص الوثيقة - ورأينا فاعليته يمكن توسيعه وتفعيله بصورة اكبر .

 

واقرت الخطة تفريغ فرد لكل مديرية ومنحه مكافأة شهرية ، وشراء 15 خط انترنت واي ماكس بتكلفة تقريبية مليون ريال في أول شهر ثم اشتراك شهري 75 ألف ريال وشراء 12 جهاز لابتوب.

 

إن مؤامرة حزب الإصلاح الإعلامية تمثل عنصر دعم موازي لجهودهم التخريبية التي كان مخطط لها ان تكون في العاصمة صنعاء والتي لو - لا سمح الله - وأمكن تنفيذها كانت ستعود بالخراب والويل الكبير على كل سكان العاصمة كونها خطة تعتمد في الاساس على حصار سكان صنعاء وتجويع أهلها واستهدافهم بكل أنواع الأسلحة الثقيلة وزرع افكار خاطئة في مفاهيم الناس حول تلك الأحداث وتصويرها أنها استهداف لطرف بعينه في حين أنها استهداف لحضارة وقدسية صنعاء العاصمة ككل .

وتظهر الوثيقتان 8-9 وهي وثائق بخط عبدالرزاق الاشول تأكيده على أهمية تشكيل الفريق الإعلامي ومزاولة مهامة وغيرها من الانشطة الإجرامية التي تستهدف أمن وسكينة العاصمة وتعطي غطاء للعدوان في استهداف اليمنيين جميعاً .

 

ولكن كل آمال الإصلاحيين اصطدمت بشعب واعي ومثقف ويعرف مفاهيم الوطنية ويطلب الاستقلال ومستعد ان يضحي في سبيله بكل ما يملكه وتحطمت كل تلك المخططات العقيمة على صخرة أجهزة أمنية على جاهزية عالية وكفاءة جعلت من كل خطط اليدومي والأشول والآنسي وغيرهم مجرد رماد تذروه رياح العمالة والارتهان للخارج .

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024